المقالات

يوسف الأحمدي.. ابن مكة البار

في حضرة الفيصل انطلقت المبادرة، في مجلس مبارك كريم قدم فيه رجال الأعمال ما جادت به أنفسهم لشباب مكة، الذين هم في الأصل عمادها وركيزتها التي ترتكز عليها في وقت المحن لا قدر الله. إلا أن رجل منهم ( أقصد رجال الأعمال) كان بألف رجل. أرسلها وهو يقول: “هي ليست منه أو تزلف، وهو واجب على كل رجل أعمال”. أرض الخمسين ألف متر مربع، محاطة بسور المليونين، وللأمانة جاهزة مسلمة لا شية فيها. وعلى الأمانة “الأمانة”، بالتخطيط والتنظيم، واستغلال هذا المكان أفضل استغلال، من تجهيز الملاعب الرياضية المختلفة والمسابح والمسطحات الخضراء، وجعل هذا المكان كمكان جذب سياحي ترفيهي للشباب؛ لتمضية وقت الفراغ في شيء مفيد، والمسارعة في تنفيذه فالشباب عطش متلهف لمثل هذه الأماكن. وبشارة أزفها لأهل البلد الحرام إن هذا المشروع في أيدٍ أمينة، كيف لا وقد ولد في أحضان الفيصل راعي الشباب وأمير التخطيط والإتقان، الأمير الذي قال: لن نرضى إلا أن تكون مكة في أوائل المدن العالمية. تبرع كريم ميمون مقبول من شباب مكة شرفها الله، وبلسانهم أقول كثر الله من أمثالك يا (ابن مكة البار)، اللقب الذي تسارع إليه الكثير، ولكنه أسرع إليك لأنك أهل له. فالرجال يعرفون بالأفعال، وسيذكرك الشباب وأهل مكة بالخير. فأرض الخمسين لو أحسنت الأمانة التصرف فيها (لكفنتا). الشيخ يوسف الأحمدي قدوة رجال الأعمال، رد الجميل لمكة التي أعطت دون أن تأخذ. فلو لم يقم إلا بهذا العمل لرضينا عنه. هذا الشيخ يوسف الأحمدي كثر الله من أمثاله، وننتظر رجل أعمال آخر بمبادرة أخرى، أكبر!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى