أتذكر جيدًا إن كنتَ ناسيًا أيها الغوار الطوشة زمن فيلم الحدود غرب ستان وشرق ستان بصورة حزينة تحاكي الحال العربي الكئيب والمؤلم ولو الحرية أكبر في زمن الدكتاتور الأسد الكبير لقلتها صراحةً أن سيدك أحد أسباب غلق الحدود ووضع الحواجز والموانع بين العرب ولكنها عهد الدكتاتورية البغيضة، وحماة على الموعد إن أردت. كنت أنت غوار الطوشة أو دريد لحام لا فرق! فكلا الاسمين نفاق ودجل وزوروسقوط..نعم!! كنت تدَّعي حبَّ الوحدة العربية..كنت تفخر بالتقارب العربي.. كنت تكره الحدود ورسم الحدود بين الأشقاء.. وتبغض ذلك الورق المسمى جواز السفر، فبرأيك حينها لا داعي فعلا لوجوده..والمتطاولة الأخرى رغد وغيرها تشهد وتؤيد ذلك في حينها وفي هذا الوقت الحالي تتنكَّر لكلِّ ماحصل، وكل ما يدعو لذلك أصلاً، فلا عرب في ظنها ولاعروبة، وليس لديها سوى الهجوم المستميت للأصوات الصادقة، وكأن رغبتك في إلغاء الحدود تحققت، ولكنها تعدت إلى فتح الحدود مع ألد أعداء العرب والإسلام الدولة الصفوية إيران، والتي تفخر جهارا نهارا أيها العربي المناضل الكبير إن كنت تدري أو كنت لاتدري أنها هي من تحكم العراق وسوريا ولبنان وكادت أن تحكم اليمن ولكن الله حفظهم. وأنت الآن ترتمي في حضنِ عظيم المجوس وقائدهم إلى الهلاك المحتم.. الشيطان الأكبر خامئني.. بكلام لا يخلو من الضعف والتبعية والخضوع والخنوع أيها العربي المقاوم بالقول “في روحك القداسة ، وفي عينيك الأمل، في يديك العمل، وفي كلامك أمر يلبى، أزدادت قدسية ترابنا؛ حين ارتقى بعض من رجالاتك إلى عليائها…”، أي قداسة تخبرنا عنها..؟ قداسة الدم الطاهر الذي انسكب من نفوس آمنة زكية من أهلك وجيرانك وأحبابك وزملائك..أي أمل ترتجيه من شتات أُسرٍ .. ودمار مساكن، وبالتالي ضياع شعب.. ؟ وأي عمل يكون غير الإجرام والقتل .. والسلب .. والانتهاك لشيوخ ونساء وأطفال وضعاف..؟ نعم!! ونحن معك في الأخيرة إن أمر شيطانك يلبي على أرض سوريا الأبية ممن هم أشباه الرجال وحقيقتهم من المجرمين من داخل الحدود العربية كالأخرق نصرالله.. أو القاتل المعتوه مقتدى، وغيرهم من المرتزقة ممَّن يُدعى جيش التحرير الفلسطيني .. أو من خارج الحدود، فكل شيء بثمن وأسألِ الروس عن مجمل الأثمان..! أيها الممثل العظيم كل ماحدث من نكبات شتَّى .. ومآسي وتهجير .. وعذابات كانت في أرض سوريا العربية المسلمة، والتي لا أظن يهمك أمرها ابدا وشعبها المقاوم للاحتلال الصفوي.. أما هناك أرضهم أو دولتهم إيران.. فسمها أيها الفنان الكبير إن استطعت ولا أظنك تستطيع أرض المشانق.. أرض المهالك.. أرض السجون.. أرض الظلم والجور.. أرض الحقوق المسلوبة.. أرض سود عصابات الملالي.. والأهواز شاهدة.. أخزاك وأخزاهم الله يامن تجيد مسح الجوخ.. أشك بكونك فنانًا أو تدَّعي حب الفن والحرية.. أشك فيك أنك كنت تطالب بالعدل والمساواة قديماً بين الناس.. أشك فيك وقد بلغت من العمر عِتيا..إحدى وثمانون عاما..ألم تنهك عن قول الكذب والزور؟ إحدى وثمانون عاما ألم تعلمك أنك إن لم تستطع قول الحق فلا تقل الباطل؟ إحدى وثمانون عاما ألم تنبئك أن الله على كل شيء قدير؟ وأنه هو الجبار العظيم..؟ يافنانا الواهن المتآمر،يامن مثل علينا كثيرا وأجاد طيلة العقود الماضية.. بالتحدث بإسهاب عن العروبة والتآخي والوقوف صفا واحدا في وجه العدو الأول.. أن الشعب السوري قبلنا لن يسامحك ولن يرضى عنك ، ويتذكر جيدا وهو في غربته وشتاته في أصقاع الأرض أغنية غربة وبكل اللهجات العربية في مسرحيتك عن البيك المستبد في ضيعة غربة (ما نيش منا غير المكتوب جابني هين.. غربة بعيدة..وإل مافيها غالي ياهيه.. درنا الملقى في جبال الغاب غاهيب.. عجب بابا عجب.. لويش عذبوني.. لويش مرمروني.. غربة بعدانه.. عدى فرحانه.. ويلي ياويلي.. غربة .. غربة ياقلبي..غربة ياقلبي)، فهل تذكرت كلماتَها لتستطيع إجابتهم بمفردات أغنيتك أيُّها الممثل السقيم؟
بوركت أيها الأحمدي الغيور على العروبة والوطن..
أرى فيما سطرته قليل موجز عن أولئك المتسلقون على براميل القمامة ليزيفوا ما بأحشائهم من ضغينة للعروبة التي جاز لها أن تتبرأ منهم وقد إرتموا في حضن الهالكين .. بوركت وبورك القلم الذي أنت تمسكه وبوركت الصحيفة مكة الإلكترونية للشفافية والصدق بل الحس الوطني .. تحياتي بإحترام
للأسف كانت صدمة …. تخلى عن الجميع القيم وقدم نفسة قربان لخامنئي
ماهو غريب علي العلويين واعوانهم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته ويكثرهم بيننا من العلويين ويجدون التخفي والواجب كشفهم ومنهم دكاتره في جامعتنا لاكن لكل ظالم نهايه
هذا حال امتنا نسأل الله ان يصلح الحال ….
لكن لاتتعب نفسك فقد قيل …
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن ……لاحياة لمن تنادي
بوركت يا ابن الخال على هذه الصواريخ الباليستيه التي لا تقدر عليها باتريوت كلمات اشبه بهدير الرعد ووميض البرق وثوران اعتى البراكين لله درك من قلم يصدح بالحق ويغسل النفوس من همومها بوركت وبورك قلمك
الكثير من غوار في الوطن العربي !!!