المقالات

التطوير الإداري ومقومات الأداء

(الميدان)

نعيش عصرًا تقنيًّا يختصر من الوقت الكثير ويخفض المعلومة، ويعطيها وقت الحاجة في وقت قياسي متي ما أجدنا التعامل التقني مع هذه الأداة … انتهي عهد الورق والملفات التي تمتلأ بها الأرفف، مع الأسف لم تُطور كثيرًا من المرافق من أدائها واستعمال التقنية الحديثة ،هناك وزارة الداخلية كانت المبادرة باستعمال هذه التقنية في جميع معاملاتها، والأكثر من ذلك إن المواطن يمكن له أن يدخل الموقع المراد، ويدخل بياناته بسهولة ولايحتاج لمراجعة الإدارة.. هناك منحي آخر يشمل التطوير الإداري للموظفين من حيث العناية به في إعداد دورات علمية متطورة تُحسن من الأداء، وتُقلل من الروتين الممل الذي انتهت صلاحيته….

علينا وضع خطط وبرامج تطويرية لزيادة إنتاج الأداء، ولكي نحسن من بيئة العمل لابد من أن تكون هناك محفزات معنوية تساعد الموظف علي العطاء من ذلك خلق بيئة حضارية داخل العمل، وجعل الموظف يقبل على عمله بسرور وإيجابية…بحيث يتم إنشاء نادٍ ومرافق ترفيه داخل بيئة العمل؛ حيث يستمتع الموظف بقية يومه أو ساعة بريك بوقت يضفي عليه بشيء من الإيجابية النفسية ..وبذلك يزداد عطاءه ويقبل على عمله بطاقة متجددة … ليس كما هو متداول من صنع الأعذار عند التأخير في الحضور وخلق مبررات. وكذلك قلة في الأداء والتعامل مع المجتمع بأسلوب غير حضاري؛ فلابد من خلق جو يوحي للموظف بصداقة المنشأة ومحبة وألفة مجتمعية؛ وبذلك يرتفع الأداء وتتحسن مسيرة العمل في البلاد.

مرزوق السريحي

كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Fy4m فعلا كما ذكر الكاتب التطور الكبير الذي حصل في الوقت الحاضر في التقنيه الحديثه التي ساهمت كثير في سرعة الانجاز واختصار الوقت عوامل تجعل العطاء اكثر والانجاز اسرع لكل العاملين المخلصين في كل مجال امل الاخذ بما براي الكاتب وتحقيق تطلعاته في خدمة الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى