تغريدة ونص ..
ألم يحن الوقت لهيئة الإذاعة والتلفزيون ــ وهي المستقلة بميزانيتها ــ أن تخصص مبالغ مالية لقراء القرآن الكريم، وللمطربين والملحنين وكتاب الكلمة وهو ما يعرف بـ (حق الأداء العلني) كلما تمت إذاعة أو عرض ما سبق وسجلوه منذ اكثر من نصف قرن. وقتها صرفت لهم مبالغ زهيدة لكن الإذاعة والتلفزيون ظلت تذيع وتعرض ذلك الإنتاج وخاصة الأغاني الوطنية.
أطرح هذا السؤال يوميًّا على نفسي وأنا أسمع وأشاهد كيف استفادت الإذاعة والتلفزيون من أغنية وطني الحبيب للفنان طلال مداح، ونشيد بلادي للفنان سراج عمر وبصورة تشعرك أن الهيئة ليس في مكتبها إلا هاتين المادتين للفنان سراج عمر، والفنان غازي علي (على وجه الخصوص )، لم يكونا من ضمن الفنانين الذين روجت أعمالهم تجاريًّا من خلال شركات الإنتاج. لقد لحنوا وأدوا أعمالهم الفنية بعيدًا عن الهاجس المادي، وهذا لا يعني تجاهل كل الفنانين وإن كانوا من الميسورين ماديًّا؛ فحق الأداء العلني معمول به في مصر منذ القدم، بل إن أصحاب المهن التمثلية يطالبون أيضا بأن يكون لهم حق الأداء العلني كلما عرضت مسلسلاتهم خاصة في ظل هذا الهياج والشهوة الإعلامية في إطلاق قنوات للدراما، ولعل اطلاعًا بسيطًا على ما يتم تطبيقه في الدول الأوروبية فيشعر فنانو المملكة بحسرة كبيرة. الأمر لا يحتاج إلى التماس يقدم لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، بل مطالبة قانونية يتولى أمرها محامون مختصون على أن تكون المطالبة بأثر رجعي، لا يقل عن عشر سنوات خلت .
اخي الزميل الاعلامي عدنان صعيدي كلامك عن الحق العلني علي قد الكلام والامر الان في مرمي اصحاب الحق لتعيين محامين لطلب حقوقهم وتسلم
ليتك أستاذنا الغالي لم تضع قراء القرآن الكريم في سلة واحدة مع من اهتممت بذكره في المقال؛ تنزيه لكلام العليم الحكيم جل جلاله.
ودمت موفقا مرضيا