نادراً مايلتقط المتابع خبراً مفرحاً من بين أخبار الصّراعات والمآسي التي تضخّها على مشاعرنا وعقولنا وسائل الإعلام صباح مساء ، وقليلة هي الأخبار المفرحة التي تلامس سمع القارئ وتفتح نَفْسَه.
••صحيفة مكة الإلكترونية نقلت لقرائها يوم ٢-٥- ١٤٣٧ًًخبراً عن تقدير عالمي حازه واحد من أبناء هذا الوطن – وهو الأخبار التي تدخل البهجة على النَّفْس – ذلك أنّ جامعة منيسوتا الأمريكية منحت البرفسور بجامعة أم القرى ،الملحق الثقافي السٓعودي في ماليزيا الأستاذ الدّكتور زايد بن عجير الحارثي جائزة الخريج الدّولي المميّز ليصبح أوّل عربي يحصل على هذه الجائزة الدّوليّة من جامعة منيسوتا نظير تحقيقه لمعايير الجائزة المتمثّلة في تميّزه الأكاديمي في المجال العلمي والتٓربوي والإجتماعي وإنجازاته العلميّة والعمليّة المتواصلة التي قام بها في بلده المملكة العربيٓة السّعوديّة. والأستاذ الدّكتور الحارثي قامة علميّة ، وقمر منير في الفضاء السّعودي الأكاديمي ، أثبت جدارة وتميزاً على المستوى العلمي والإجتماعي الوطني ، بزّ مُجَاليْه في طلب العلم فنبغ وأستحقّ الحفاوة ، والتّكريم ، والإشادة. والتّقدير العالي الذي حصل عليه – متفرداً – من واحدة من أرقى الجامعات الأمريكية جاء نظير مابذل من إنجازات علميّة، وكفأة عالية على المستوى الأكاديمي.
•• هذا التّكريم العالمي ليس بالأول للدكتور الحارثي ففي عام ١٤٣١هـ تمّ إختياره من الجمعيّة المصريٓة للدّراسات النّفسية كواحد من أفضل ثمانية علماء نفس عرب وأول سعودي يحصل على هذا التّميز وكُرّم في إحتفال رسمي بجامعة عين شمس.
•• والدّكتور الحارثي الذي يؤدّي اليوم مهمة وطنيّة لبلاده في ماليزيا لفت – بحضوره الفاره – نظر المجتمع العلمي والدّبلوماسي بماليزيا ممّا جعل الملحقيّة السّعوديّة منارة للأكاديميّيٓن وطلاب العلم ، ومثار الإعجاب والإشادة…
•• التّكريم العالمي النّوعي للدكتور الحارثي يجعلنا نتسآل متى سيحصل كل من حقق إنجازاً شرّف الوطن على حقه من التّكريم في وطنه ،فتكريم الوطن لأبنائه أغلى وأسمى وسام يمنح للمواطن المنتج.
•• مبروك للصّديق الحارثي هذه الحفاوة وهذا الإعتراف الذي جاء من خارج الحدود تقديراً لجهود وهو الذي ما فتئ يواصل تألّقه وينتقل من نجاح إلى نجاح آخر. مبروك للوطن ، مبروك لجامعة أم القرى التي أنجبت هذا العَالِم الفذ.
سليمان الزايدي – مكة المكرمة.. ٢-٥- ١٤٣٧هـ
بارك الله فيكم نبيل مكة المكرمة والوطن..
مقال جميل يزيد الوطن تفاخراً بنوابغه..
وأجمل بها خاتمة لمقالكم إذ أرسلتم بالإشارة برقية عاجلة للوطن للحفاظ على كوادره ، إذ كثر الحديث عن طيور بل صقور مهاجرة إلى بلاد عالمية تحتفي وتكرم النوابغ وحق لهم ذلك الفخر..
أين نحن من الإحتفاء بهؤلاء أم أننا تعودنا أن نحتفي بالأموات بعد فراقهم بل ونزفهم للقبور بالأوسمة والترقيات ليهنأ بها الأنجال أو الأحفاد..
إحتراماتي لكم سعادة المستشار مشفوعة بالدعاء لكم وللوطن الكبير..
الوطن لم يقصر بتكريمه فيكفي اختيار الاستاذ الدكتور ملحقا ثقافيا وهذا المنصب حساس جدا لا يُختار له بتلاوته الاخيرة الا الافذاذ
تميز ا د زايد بعطاءه وتفانيه
لعلك تسأل منسوبي كلية التربية بجامعة أم القرى عن الدمار الذي أحدثه د زايد في الكلية عندما كان عميدة لها!
أجمل مافي المقال ؛ تسليطه الضوء على إشكالية مهمة لدينا بالداخل في الاحتفاء وتكريم إبداع علمائنا بناءً على إنجازاتهم لا مدى قربهم من لجان التكريم ورضاهم عليهم ! وهذا ما نلحظه في مبدعي الوطن حينما يكونون بالخارج فمقياس التكريم حيادي تماماً ؛ فيحققون ظهوراً وبروزاً سريعاً قد يتأخّر كثيراً لو كانوا بيننا ؛ لأننا لا نملك تلك الحيادية العلمية ، والتي إن ملكناها ؛ فهناك من يتدخّل فيها !! ولعلّ هذا المقال من قامة لها وزنها أن يعلّق الجرس !!
لافض فوك ايها الاستاذ والمربي القدير فقد أصبت كبد الحقيقة وقلت قالة حق وشهدت شهادة صدق في حق الدكتور زايد الحارثي فإنجازاته الداخلية والخارجية يعترف له بها المنصفون ويقر بها أولو الفضل وإننا نشهد الله أنه من قللائل الرجال الذين ضربوا أروع الأمثال في المواطنة الأيجابية وفي العطاء بلا حدود وقدم في فترات حياته العلمية والادارية نموذجا يحتذى ومثالا يقتدى .
شكرا وافرا لك استاذ سليمان وسلمت براجمك وجعلك دوما صادحا بالحق كاشفا عن الصفحات المضيئة في مسيرة مجتمعنا ورجالاته وقاماته السامقة.
أنا أحد منسوبي الكلية .. رأيت حراكا إداريا وعلميا وتربويا ملفتا في عهد د زايد .. لقد كانت له اليد الطولى والقدح المعلى في حضور الكلية وتطور برامجها.. أقولها عن قناعة تامة ومن خلال معايشة دامت سنوات.
ماشاء الله .. العالم البروفيسور زايد الحارثي هامه اكايميه واداريه ودبلوماسيه تستحق اكثر من ذلك ..ولا يخفى على الجميع تميزه وإخلاصه وإبداعه في كل عمل يقوم به .. والجائزة تتشرف به .. فهو اضافة لكل عمل ومكان يكون فيه ..وادعوا جامعة ام القرى بل الوطن كافه للاحتفاء بهذا الإنجاز .. كما ادعوا مخلصي الوطن لتقدير هذه العقليه ووضعها في مكان يليق بها للاستفاده منها ..فوطننا بحاجة ماسه لمن بمكانته وعلمه وادارته .. زادك الله رفعة أيها العالم أينما حللت..
شكرًا سعادة المستشار على هذا الضوء الساطع .. شكرًا يليق بحجمك .. وحجم كل إنسان وطني يقدم رموز وعلماء بلادي بما يليق بهم