عبدالله سعيد الزهراني

أُعرض ياسلمان

نعم.. أعرض يا سلمان وافرح يا خادم الحرمين؛ فقد رفعت رأس العرب بل أمة الإسلام قاطبة بحزمك وعزمك .. نعم .. أعرض يا سلمان وابتهج، فأبطالك من حماة الوطن يسهرون على أمنه في الداخل والخارج، وينصرون المظلوم، وأبناؤك في المدارس والكليات والجامعات في الداخل والخارج ينهلون من المعرفة، وينتظرون بشوق الفرصة لخدمة وطنهم وطن العز والشرف، وطن التوحيد في جميع المجالات، نعم .. أعرض يا سلمان وابتهج، فالحرمان الشريفان ينعمان بالأمن والأمان، والمعتمرون والزوار الذين يفدون لبلاد الحرمين من أكثر من ١٦٠ دولة في سلامة وراحة ويبتهلون للمولى عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين وقائدها سلمان بن عبدالعزيز. نعم.. أعرض يا سلمان مع إخوانك وأبنائك وشعبك وأنت قرير العين، فلن يتم اتخاذ أي قرار هام في العالم، وخاصة ما يخص المنطقة وبلاد العرب والمسلمين إلا بعد أخذ رأيك ومشورتك، فقد أصبحت الرياض محطة لقادة العالم وصُناع القرار.. نعم.. أعرض يا سلمان فقد تحققت على يديكم المباركة وحدة دول الخليج التي نادى بها الملك عبدالله رحمه الله، فأصبحت السياسة واحده والقوة موحدة والرأي واحد .. نعم .. أعرض يا حافظ القرآن فبحفظك لكتاب الله الكريم في صدرك سيحفظك الله ويحفظ بلادك ولن يُخيبك الله تعالى وسيهديك ويرشدك لكل خير.. نعم.. أعرض يا سلمان، فكما أن جيشك قوي مغوار أرهبت به أعداء الوطن والملة، فلديك جيش ثانٍ قوي مغوار صلب مؤمن أنه الشعب السعودي الذي كان عصيًا على الأعداء والفتنة، فلن يتمكن أحد من اختراقه لأنه مسلح بالإيمان ومحبة قادته وعلمائه .. نعم.. أعرض يا سلمان فنحن نحبك..

عبدالله سعيد الزهراني

باحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى