لقد أظهرت قواتنا المسلحة بكل ثقة بأنها جديرة بالذود عن الوطن وحمايته لوحدها وبدون أي مساعدة أو دعم من أي قوة كانت سوی قوة الله وتأييده .. “عاصفة الحزم” كانت هي ساعة الصفر ومفتاح العزم؛ لإظهار القوة والاعتماد علی الذات في حماية الوطن ونصرة الجيران اليمنيين، وفي الوقت الذي ماتزال فيه عاصفة الحزم تحقق أهدافها علی الأرض من خلال مرحلة إعادة الأمل إلی اليمن السعيد، تم الإعلان عن عاصفة أخری لنصرة إخواننا في سوريا بعد أن بطش بهم نظام بشار الأسد وحلفائه بالتعاون والتآمر مع تنظيم داعش الإرهابي، وقواتنا المسلحة ستخوض معركة الشام ضمن قوات التحالف الإسلامي، وسوف تُعيد سوريا إلی الهوية العربية بعد أن حاولت إيران ضمها إلی القومية الفارسية المجوسية، وفي هذا السياق فإنني أقترح علی بعض شبابنا الذين كانوا يدندنون ويتحمسون للجهاد في سوريا، أن يقوموا الآن بالمبادرة بتسجيل أسمائهم لدی القوات البرية، والاستعداد لمشاركة قواتنا وخوض المعركة في حالة الطلب، وهذا هو الجهاد الصحيح الذي سيكون تحت راية الدولة وقيادتها وضمن أفراد القوات المسلحة كمتطوعين للقتال والمشاركة في معركة إنقاذ الشعب السوري من الظلم، وإعادة الحق إلی أصحابه .
د . جرمان أحمد الشهري
اقتراح غير عادي أخي جرمان ولكنً من يملك حق دعوتهم لذلك
وهل توافق الدولة على اقتراحك
هذا اقتراح شخصي فقط ..ولا أظن شبابنا بحاجة إلی دعوة إن هم أرادوا المبادرة بالمساهمة في خدمة وطنهم ،