مفطورون،
منذ فجر الولادة،
حتى غروب الممات،
نضحي بالأبدان
فداءً للأوطان،
فحبها فرض عيني،
وواجب شرعي،
يُنادي به ديني
وتدعو له قيمي،
نعزف
على قيثارته،
لحن التلاحم والانتصار،
ونشدو به ملحمة الافتخار،
ونمج دعوة المتطرفين،
الداعين للتدمير والانفجار،
نتنفس روح الكرامة من ريئته، ونستظل بكيان العزة،
من سمائه،
ونثرى بعشق طيب ثرائه،
فالدفاع واجب مقدس،
عن عمق تضاريسه،
وأفق فضائاته،
ترجمة البواسل الجنود،
على مشارف الحدود،
فهم كالبنيان المرصوص,
يشد بعضه بعضا،
عشقه في قلوبهم،
سلاحهم في جنوبهم،
يشرقون بعلاه,
ويشرفون بغلاه،
فهو النبض والشريان،
والاستقرار والأمان،
أ.د عايض محمد الزهراني
مدير مركز تاريخ الطائف
طرح موفق و لك الطولات ويعجز ان تجتمع الاقلام بوصف ما تتناوله من مقالات بالحب والعشق للارض الطاهرة بمقدساتها و حكامها واهلها