عبدالله سعيد الزهراني

علي صالح ( الخائن)

  • كما أن مسيلمة لايُعرف إلا بـ( مسيلمة الكذاب) فالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أصبح لا يُعرف في أوساط الشارع اليمني بل والعربي إلا بـ(علي عفاش الخائن)، وتُشير مصادر يمنية إلى أن الاسم الحقيقي للرئيس المخلوع، والذي ظل يخفيه عن اليمنيين طوال سنوات حكمه، هو علي عبد الله صالح عفاش الدِم (بكسر الدال وتشديدها)، وتؤكد تلك المصادر إلى أن هذا اللقب أخفاه صالح؛ لأنه يرجع إلى أصول منحطة وفقًا للتراتبية القبلية المعروفة بين القبائل في اليمن، وتشير مصادر يمنية أنه من أصول يهودية سبائية.

    وقد كسب علي صالح لقب( الخائن) بجدارة؛ فقد كان يتظاهر طوال العقود الثلاثة التي حكم فيها اليمن العزيز بحبه لليمن ولليمنيين ومراعاته وحرصه على حسن الجوار، إلا أنه خان اليمن بعد أن شعر بقرب أجله وباع اليمن بثمن بخس لإيران المجوسية وأذنابها من الحوثيين، ورغم خيانته للمملكة ودوّل الخليج في حرب الخليج إلا أن المملكة ودوّل الخليج عفوا عنه رغم تأكدهم من طبعه الخائن إلا أنهم طبقوا نظرية (أهون الشرّين) ببقاء اليمن هادئًا مستقرًا، كما أنقذت المملكة رقبته النتنة بعد الثورة التي أطاحت به، وضمنت له من خلال المبادرة الخليجية عدم ملاحقته قضائيًّا وأمنيًّا حفاظًا على وحدة اليمن إلا أن الخيانة تجري في دمه الفاسد، وقد أشارت عدد من المصادر اليمنية والعالمية ومن أهمها لجنة العقوبات بالأمم المتحدة أن ثروته تصل لنحو ٦٠ مليار دولار، مما يعني أنه كان بإمكانه وأسرته التي لاتزيد عن عشرين شخصًا أن يقضوا بقية حياتهم بين أثرياء العالم متنقلين في بلدان العالم واسمه الرئيس السابق، إلا أن الكِبر وغباءه الذي تشابه فيه مع الشيطان منعه من اغتنام الفرصة، فكانت خيانته الكبرى للمملكة ودوّل الخليج بانقلابه مع شرذمة الحوثيين (عبيد المجوس) على الشرعية اليمنية ومبادرة دول الخليج، والجديد في سيرته التي أخذت تتكشف شدة غباءه في تصريحاته وكلامه ومنها عن ( أسياده) في المملكة، و أصبح اليمنيون والعالم كله يعرفون أنه لم يعد يملك قرار المكان الذي يسكن به فهو كل يوم في جُحر جديد خوفًا من طائرات التحالف، ولكن هذا الهرب لن يطول..

    فقد يجتز رأسه القذر أحد أبطال المقاومة اليمنية أو حتى أحد المقربين منه.. مت بغيظك ياعفاش الخائن فهذه نتيجة خياناتك لليمن العزيز ومعاداتك للمملكة..

    عبدالله سعيد الحسني الزهراني

عبدالله سعيد الزهراني

باحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى