عبدالرزاق حسنين

شكراً..ضاحي الأمانة

 من الجميل في صحافتنا التي تشغل حيزاً كبيراً في فضاء إعلامنا الحر ، وضوح أهدافها نحو رقي المجتمع والأرض التي تطأها أقدامه وتسير عليها وسيلة نقله المتعددة بل المتنامية بأعداد مهولة ، حتى صار من الطبيعي أن ترى وسائل مواصلاتنا تخلو من راكبيها سوى سائقها ، ولا يحل ذلك الشأن بعد الله إلا الإسراع في مشاريع النقل العام المتطور الذي يتناسب وما تعيشه البلاد من قفزات ونهضة عمرانية ، وليس تلك الحافلات البالية التي تجوب شوارعنا والمدن ، ومن الجميل أيضاً في صحافتنا تواصلها مع المسؤول وإن علا شأنه الوظيفي أو انخفض ، وكذلك الحال بالنسبة للمسؤول الذي أؤتمن على خدمة الوطن ومن سار على ترابه ، ويقتات هو ومن يعول من أجر تلك الوظيفة الموكلة إليه ، وبالمقابل هو أيضاً لا ينتظر عبارات المديح لما يقوم به من عمل يعتبر من صميم مسؤولياته ، وإن كان في الشكر حث على بذل المزيد من الجهد والإرتقاء بالعمل ، وهنا أستأذنك عزيزي القارئ لأسرد حوار دار بيني وبين مدير إدارة تنفيذ الطرق المهندس/ أحمد ضاحي ، إذ اتصلت على هاتفه الخاص صباح يوم الخميس غرة جمادى الأولى لنقل معاناتنا من المطبات المنفذة على شارع “المهندس عمر قاضي” 64 بمخططات الشرائع ، والذي يُعد شرياناً حيوياً لمرتادي المنطقة ، تلك المطبات التي ما لبثت أن تكسرت أطرافها وتهدمت بما يفقدها الهدف المنشود من إنشائها ، حماية المشاة وعابري الطريق إلى الإضرار بسياراتنا وإطاراتها ، ولقد أبدى تجاوبه ووعد بإجراء اللآزم مطلع الأسبوع ، وفعلاً وعد فأنجز وأزال الضرر ، وبسؤاله عن أسباب كثرة المطبات الإصطناعية داخل الأحياء ، أفاد: بأنها من تنفيذ المواطنين دون علم الأمانة وأنهم يقومون بجولات دورية لإزالتها ، مطالباً المواطنين بالتعاون مع الجهات المعنية في أمانة العاصمة في حال رغبتهم بتلك المطبات ليتم إنشائها بالطرق النظامية التي تنفع بعون الله وبلا ضرر على وسائل النقل ، وهنا تطرقت معه الحديث عن ما يسمونه الممشى وبعض المخططات تفتقد إليه ، وعلى سبيل المثال ذات الشارع “المهندس عمر قاضي” 64 الرابط بين مخططات الشرائع بعرض 12 متر تقريباً وقد تأخر رصفه لأكثر من عام ، وتشوق أهالي المنطقة للتمتع به وقد إزداد بروز كروشهم وضاعت لياقتهم البدنية وترهلت عضلاتهم ، وما كان من سعادته إلا أن قاطعني الحديث مشيراً بأن مشروع رصف الممشى تحت التنفيذ ، فهل يا ترى ينجز الوعد بالوعد وإتمام المهمة وإكتمال المشروع وإنارته ليكون متنفساً لأهالي المنطقة أسوة بتلك التي في الشوقية والنسيم ، وهنا إن جاز لي أرفعها برقية عاجلة لمعالي أمين العاصمة متأملاً منه القيام بزيارة ميدانية لمخططات الشرائع ، وقد جاوز عددها الخمسة عشر ، بما يؤكد الكثافة السكانية فيها والتنامي المطّرد للمنشآت العمرانية وقد شملتها مكرمة زيادة أعداد طوابقها لتصبح مدينة عمرانية مكتملة الإحتياجات ، فهل تجد برقيتنا عن الأهالي أذن صاغية ونهنأ بزيارة المسؤول ، ننتظر الجواب بالفعل ، معززاً بالدعاء بأن يحفظ الله سبحانه البلاد والعباد وأن يديم علينا الأمن والرخاء في ظل قيادة حكيمة رمزها سلمان هام السحب والأوطان..

 عبدالرزاق سعيد حسنين

24

عبدالرزاق سعيد حسنين

تربوي - كاتب صحفي

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بكل إعزاز تلقيت رسالة كريمة من معالي أمين العاصمة الدكتور أسامة البار يثني على المقال مردف رسالته بالوعد بالقيام بجولة ميدانية قريباً جداً وبصحبتي رداً على برقيتي آخر المقال للوقوف على متطلبات مخططات الشرائع.. شكراً معالي الأمين في إنتظار الوعد بعشم معهود فيكم بالوفاء..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى