منذ أن نشرت مقالي الأول في هذه الصحيفة المتميزة حول حسن نصر الله، وطالبت بنعته باسم( أبو قمامة) لإصراره على بقاء القمامة في شوارع بيروت، وفي عقله النتن الذي تفوح منه رائحة الخيانه المجوسية والردود تتواصل تؤكد استحقاقه اللقب بجدارة؛ فهذا (المُعمم) قد أزكمت رائحته النتنة أنوف الجميع، فطريقه منذ أن رضي أن يكون عبدًا للمجوس في إيران وانضمامه لمنظمة (أمل الشيعية) في لبنان، ثم تحوله لحزب (اللات) ملطخ بالفضائح والخيانات والدماء وهو مذهب عند الرافضة عمومًا، ومرورًا بقتله وحزبه للفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا، وتعاونه مع الصهاينة حتى قال عنه أحد جنرالات دولة الاحتلال إسرائيل” لانستغني عن حسن نصر الله”. وأعتقد أن كل عربي فضلًا عن كل لبناني يحب لبنان أدرك أن (نصر الله) أصبح عدو لبنان الأول فكل مصيبة وبلاء حل بهذا البلد ( الذي كان جميلًا) كان عبدالمجوس( نصر اللات) ورائها بدأ بمسلسل الاغتيالات لقادة لبنان الأوفياء ومرورًا بتعطيل ( كرسي الرئاسة) الذي أصبح اللبنانيون الشرفاء يخجلون من تداوله، ومرورًا بقضية القمامة في شوارع بيروت، حتى كانت الشعرة التي ستهلكه وهي تجاوزه على المملكة العربية السعودية رغم وقوفها مع لبنان في كل المجالات دون النظر للطائفية، مما دفع المملكة ومن ورائها عدد من دول الخليج وأتوقع دول عربية إسلامية أخرى لأن تعيد حسابات علاقاتها من لبنان المُثخن بالجراحات، وهذه دعوة ومناشدة لكل لبناني عربي حر وشريف يحب لبنان لإيقاف مهزلة ( أبو قمامة) وحزبه الفاشي الذي ترك لبنان وذهب يقتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ في سوريا طاعة عمياء لأسياده في إيران المجوسية.. أيها الأحباب في لبنان.. قولوا لا لحزب اللات وستتخلصوا من ( كل القمائم).. وتعود لبنان جميلة ..
باحث في تاريخ وآداب الحرم
عبدالله سعيد الحسني الزهراني