(مكة) – متابعة
سجل معرض القوات المسلحة لتوطين صناعة قطع الغيار” أفيد” توثيق نحو 550 عقدا في المجال العسكري خلال فترة المعرض، حيث شملت العقود تصنيع وتدريب واستشارات.
وحسب إحصائية .. فإن عدد المصانع التي تم تأهيلها لتتم الاستفادة من خدماتها ومنتجاتها في المعرض بلغ نحو 600 مصنع، من بينها 300 مصنع تم التعاقد معها لدعم التوطين والإنتاج المحلي، كما بلغ عدد القطع المصنعة محليا 7025000 قطعة، منها 48 ألف قطعة غيار عسكري عرضت في المعرض.
وقال إبراهيم الروساء رئيس المركز الإعلامي لمعرض القوات المسلحة لدعم توطين صناعة قطع الغيار”أفيد”، إن عدد زوار المعرض بلغوا نحو 20 ألف زائر، مشيرا إلى أن المعرض يشكل أكبر تظاهرة صناعية في منطقة الشرق الأوسط.
وبين الروساء أن المعرض سجل حضورا إعلاميا كبيرا عالي المستوى محليا وخارجيا، منوها بأن عشرات القنوات والصحف والوكالات العالمية قامت بتغطية المعرض طوال مدة السبعة الأيام الماضية.
إلى ذلك، تم رصد زيارات متنوعة من الوزراء والمسؤولين للمعرض، إضافة إلى حضور عديد من المصنعين المحليين، رغبة في تقديم وعرض منتجاتهم للقوات المسلحة. وعرف المعرض الزوار على المخترعين من الكفاءات السعودية من شباب وشابات الوطن، والمسجلة في عديد من مراكز البحوث المحلية كمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
وأكدت وزارة الدفاع أنهم يعملون لإيجاد الفرص المناسبة التي تتيح للقطاع الخاص المحلي الدخول في مجالات التصنيع العسكرية، مشيرة إلى أن توجه المملكة لتوطين الصناعة بشكل عام، وصناعة الأنظمة الصناعية على وجه الخصوص، يأتي بهدف تحقيق الجاهزية الكاملة في عملياتها العسكرية والأمنية، وضمان ديمومة وتواصل هذه الجاهزية دون تعثر أو انقطاع أو تأخير.
وأوضحت أن القيادة تتطلع لتصنيع جميع الأنظمة العسكرية محليا، وذلك عن طريق كوادر وطنية مبدعة ومتخصصة، وأن المملكة تسعى لتحقيق ذلك في جميع الاتجاهات، سواء عبر توفير برامج تدريبية داخليا وخارجيا لأبناء الوطن المعنيين بالتعامل مع الأنظمة العسكرية المختلفة، والاستفادة من خبرات الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في ذلك المجال. وقال الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان، إنهم وضعوا آلية تسهل على الشركات العالمية التعاون مع القطاع الخاص السعودي بهدف توطين صناعة 70 في المائة، وذلك من إجمالي الأصناف المتحركة لقطع الغيار خلال عقدين من الزمان.
وأكد في وقت سابق أن ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يؤكد دائما في توجيهاته على ضرورة فتح المجال للقطاع الخاص السعودي لمساندة منظومات القوات المسلحة بتضمين عقود وزارة الدفاع مع الشركات العالمية ما نسبته 10 في المائة من عدد إجمالي قطع الغيار لتوطين صناعتها ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.