يتساءل مسؤولو الشؤون الصحية في مناطق المملكة عن إحجام المجتمع عن التوجه إلى مراكز الرعاية الأولية القريبة من منازلهم والمنتشرة في جميع الأحياء والقرى حاضرة وبادية، وما تبادر إلى أذهانهم يومًا ما أن السبب قد يكون في سوء تعامل العاملين بهذه المراكز، وضعف الخدمات التي تقدمها، وهنا أقف وقفة احترام وتقدير وولاء لحكومتنا الرشيدة لقاء جهودها التي لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد؛ فقد سخرت إمكاناتها لدعم وتطوير القطاع الصحي وخصصت ضمن أولويات ميزانياتها السنوية مبالغ ضخمة للمراكز الصحية، ويبقى الدور على مسؤولي الصحة لتقييم أداء العاملين في هذه المراكز، وتكثيف الجولات الميدانية المفاجئة داخل العيادات، وتقييم مستوى خدمة موظفي وموظفات الاستقبال؛ للوقوف على الطبيعة وتشخيص واقع هذه المراكز وجودة الخدمات التي تقدمها، ولتبدأ بمركز الرعاية الأولية بحي العوالي بمكة المكرمة . ولوزارة التجارة تجربة رائدة في احترام حقوق المواطن والمقيم في استحداث رقم لتلقي الشكاوي والاستجابة الفورية؛ لمعالجتها حالًا والمبادرة بالتواصل مع العميل وبعث مندوب من موظفي فروع الوزارة في مختلف المواقع لمقابلة المشتكي والوقوف على حقيقة شكواه، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق الأنظمة التي وضعتها الدولة -حفظها الله -. وحريٌ بوزارة الصحة أن تقتدي بزميلتها وزارة التجارة وتُفعِّلْ أرقامها المجانية في جانب الشكاوي التي تتلقاها، وهذا ليس بمستغرب على هذه الوزارة وقد أثبتت جدارتها في تحسين الخدمات في غالبية المستشفيات وخصصت أرقامًا لتأمين رعاية طبية فائقة للمرضى، ونقلهم إلى المستشفيات الخاصة حال عدم توفر الخدمة والعناية في المستشفيات الحكومية. إن الاهتمام بمراكز الرعاية الأولية وتجويد خدماتها، وتقديم رعاية طبية للمرضى مُحاطة بحسن تعامل من الفريق الإداري والطبي وفريق التمريض سيسهم بإذن الله في توفير بيئة جاذبة لهذه المراكز، وتحقيق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- لرعاية المواطن وتوفير الخدمات الصحية له قريبًا من سكنه، ومن زاوية أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها سيقل الضغط الذي تعاني منه المستشفيات الكبرى سواء في أقسام الطوارئ أو مراجعي العيادات الخارجية. حفظ الله بلدنا وأدام علينا نعمة الصحة والعافية .
محمد بن خزيم
تجهيز المراكز الصحية رائع جدا
لكن لايزال الفساد يعشعش داخلها
الكادر التمريضي سيء
الممرضة السعودية للأسف للآن لم تثبت جدارتها
فالعمل وساعات العمل هي ملتقى للحفلات والاطعمة والقهوة والسوالف
فقد تقف في الطابور تنتظر الموظفة حتى تنهي حديثها الخاص عبر الهاتف او طريقة الوصفة للحلى الذي تتناوله وهي تباشر عملها
يجب اولا وضع قوانين صارمة تحظر على الموظف استخدام هاتفه اثناء مباشرة عمله الا للضرورة القصوى كما هو حالنا نحن المعلمون
لقد لامست معاناة غالبية المواطنين دكتور بن خزيم. بالفعل معظم المراكز الصحية تعاني من إهمال طواقم العمل وعدم احترام حقوق المرضى فضلاً عن تحقيق رضاهم أو تقديم خدمة تتسم بالجودة. وللأسف ليس هناك وسائل متاحة لمتلقي الخدمة (الإهانة والعناء إن صح التعبير) للرفع للوزارة. و يجب أن تسارع وزارة الصحة إلى رفع جودة خدمات هذه المراكز واستغلال تجهيزاتها الجيدة، واطلاق نظام الكتروني يتيح للمراجع تقييم الخدمة التي تلقاها وكذلك تقييم الأطباء والموظفين الذين تعامل معهم بعد تلقي الخدمة مباشرة وربط تلك التقييمات بالقرارات الوظيفية والمالية لكل موظف.
……
إلى الآن والجميع ينتظر ماذا يصنع معالي الوزير -الفالح- فتعيينه في الصحة كان لمعالجة الصحة نفسها ويعول عليه الكثير.
……
[قليل من ضبط تعامل طواقم العمل يحسن الكثير]