حمود الفقيه

معجزة نهر الهان

 حظيت بهدية قيّمة من سعادة محافظ القرى الأستاذ/ عبدالله زايد الحربي -وفقه الله- عبارة عن كتاب التجربة الكورية الجنوبية في التنمية “التعليمية والاقتصادية” من تأليف: زاهر بن محمد الشهري المطبوع في ٢٠١٥م. واستوقفني في هذا الكتاب مايلي: وقفة: تجربة كوريا الجنوبية انطلقت من عام ١٩٦٢م؛ حيث كانت تُعاني من التخلف والفقر وتستقبل الهبات؛ فأصبحت من أكبر عشرين اقتصاد في العالم. الحكومة، الشركات، الشعب، أسس الانطلاق نحو التطور. واعتبار التعليم المفتاح الوحيد للنجاح في الحاضر والمستقبل، وأن النهضة تقوم على التعليم الفعال، من خلال مجتمع مبنيًّا على المعرفة. وقفة : الاقتصاد الكوري يقوم على الصناعة والتصدير مثل صناعة: الإلكترونيات، والسيارات، والسفن، والآلات، والبتروكيماويات، والريبوتات، وحققت عام ٢٠١١م ١١٢٦ مليار دولار ناتجًا قوميًّا. وقفة : دخل الإسلام إلى كوريا الجنوبية عن طريق مشاركة الجيش التركي إثر اندلاع الحرب الأهلية عام ١٩٥٦م، وفي عام ١٩٧٦م بُني أول مسجد في العاصمة سيول. ووصل عدد المساجد في كوريا الجنوبية حوالي ثمانية مساجد، وبنت المملكة العربية السعودية مركزًا إسلاميًّا في كوريا ألحق به مدرسة الأمير سلطان بن عبد العزيز “رحمه الله” التي كان لها الأثر الكبير في نشر الإسلام في كوريا، شكرًا وطني لدورك الفعال في نشر الإسلام في كل بقاع المعمورة.

وقفة: ولأني حديث عهد بالتقاعد من العمل الوظيفي استوقفتني نتائج دراسة تمت على موظفين وموظفات كوريا في كيفية ممارسة حياتهم بعد التقاعد، وكانت النتائج كالتالي: ٥٣٪ من المتقاعدين يختارون الرحلات والتنقل في مختلف أنحاء العالم. ٥٢ ٪ من المتقاعدين يختارون الإقامة المريحة في الريف. ٢٧ ٪ من المتقاعدين يتجهون لحياة جديدة من خلال المزيد من التعليم. ٢٥ ٪ من المتقاعدين يختارون متابعة الأنشطة الاجتماعية بما فيها مشاريعهم الشخصية. ٢٢٪ من المتقاعدين يختارون ممارسة الأنشطة الدينية أو الخدمات.

 حمود بن أحمد الفقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى