قبل أيام قلائل تناولت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي خبر قيام الشيخ / عادل أمين حافظ بتقديم دعم مالي لنادي الوحدة، ولم تكن قيمة الدعم المالي هي المحور الرئيسي لما تناولته (مكة) الإلكترونية؛ فقد أجمع الكثير من أبناء مكة المكرمة أن ما قاله الشيخ/ عادل حافظ عن الوحدة يُمثل رسالة قوية لأبناء مكة المكرمة عامة ورجال الأعمال خاصة، ” إذ قال إن دعم نادي الوحدة واجب على أبناء مكة المكرمة “، وهذه الكلمة وإن كان البعض ينظر إليها بمنظاره الضيق، فإنه لابد لنا أن ننظر إليها بنظرة واقعية ونسعى لتحليلها، فإن لم يسعَ أبناء مكة المكرمة لدعم نادي الوحدة؛ فمن سيدعمه ؟ ولماذا ينظر البعض لنادي الوحدة بمنظار خاص يعتمد على موقف رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارة من هذه الشخصية وتلك ؟ ولماذا لا ننظر للنادي كملتقى يعمل على صقل مواهب شباب مكة المكرمة وتنميتها ؟ إن ما يحتاجه نادي الوحدة ليس دعمًا ماديًّا من شخصية تهدف إلى احتكار النادي والتدخل في شؤونه، فهو بحاجة إلى دعم معنوي يعمل على إبعاد أشباح المحبين وما أكثرهم، وما نحتاجه للنهوض بنادي الوحدة هو الدعم دون الاشتراط، والوقوف مع النادي دون النظر لمن يتولى إدارته . وأملي أن تسعى إدارة النادي لتنظيم زيارات لرجال مكة المكرمة عامة، وألا تكون منحصرة على رجال الأعمال وحدهم، ودعوتهم لزيارة النادي والاطلاع على خدماته للشباب، لا مطالبتهم بدعمه ماديًّا، فالنادي بحاجة إلى دعم معنوي ووقفة جادة من الجميع يأتي بعدها الدعم المعنوي لا أن تبقى ادارة النادي بعيدة عن رجال مكة المكرمة وتشكو من غيابهم الداعمين للنادي، وأملي أن يتحرك رئيس وأعضاء مجلس ادارة النادي تحركًا جديًّا، لا أن يبقوا قابعين في مكاتبهم ويشكون غياب الدعم .
أحمد صالح حلبي
الشيخ عادل حافظ مثال لعضو الشرف الداعم فالرجل افعاله تتحدث عنه وليتهم يقتدون به
أخي الكريم
طالما الدعم يخضع للمزاجية فسيظل متارجحا بين الوفرة والندرة
فهلا اوجدتم نظاما أو آلية تسهم في تقليل التارجح في دعم النادي
شكرا لهذا المقال الناصع الوضوح .
تقبل تحياتي