قبل صدور الحكم في قضية المنشطات المتهم فيها اللاعب الدولي محمد نور كنت أصر في أحاديثي مع الزملاء الإعلاميين والمشجعين على مختلف ميولهم بأن اللاعب قد وُرط في الموضوع من قبل أشخاص إما مدفوعين أو كارهين للاعب أو للاتحاد وخلال الفترة التي سبقت إعلان القرار تحدث عدد كبير من الرياضيين من لاعبين ومسؤولين؛ حيث أكد معظمهم ما قلته في أحاديثي بأن نور وُرط وهناك من وضع له المادة دون علمه أتدرون ما السبب؟! لأن نور لاعب ذكي ومخضرم ولا يمكن أن يقدم على هذا الأمر إلا إذا كان الشيطان لعب عليه من خلال رفاق السوء الذين ضحكوا عليه وأوهموه بأن المادة التي تعاطاها ليست منشطة أو محظورة، وإن كنت والعلم عند الله أميل لكلامي الأول بأن نور وُرط، وأسأل الله ألا أكون غلطان وعسى الله أن يسامحني إن كنت غلطان ووقفت مع اللاعب دون علم. الحقيقة عندما خرجت الرياضة عن حدود التنافس الشريف والروح الرياضية أصبحنا نتوقع كل شيء، لكن أن يصل الأمر لتوريط وغش وخداع واتهام والأضرار ببريء، كما حدث مع اللاعب الخلوق المتزن علاء الكويكبي الذي ورطه رفاق الحقد والحسد. وقضية نور اليوم هي في هذا الإطار؛ لأنها أكيد تمت دون علمه؛ فكيف بلاعبين كبار ومعروفين أن يقبلا بذلك.
أعتقد أنه من حق نور الطعن والرفع بشكوى مدعومة من ناديه، كما أنني أطالب الإدارة الاتحادية بوقفة كبيرة والقيام بحملة تتصدى لهذا الموضوع، وتشارك فيها جماهير الاتحاد للدفاع عن اللاعب الكبير الذي لايتكرر بالاتحاد ولا ببعض الأندية كونه من الظواهر النادرة بالرياضة السعودية وربما العربية ولأولئك الذين اندفعوا وهاجموا نور من إعلاميين ولاعبين ورياضيين دون فهم للحقيقة وحتى قبل صدور الحكم، أقول اتقوا الله؛ فقد تحل بكم عقوبة من الله وتقعون فيما هو أكبر وليعلم الجميع أن هذه الحادثة لن تلغي اسم أو تاريخ نور المشرف مع ناديه؛ فهي محفورة في ذاكرة كل اتحادي وكل محب للرياضة وعاشق للعب. كما أنني أتمنى إن شاء الله أن تنكشف الغمة وتثبت براءة اللاعب ساعتها سوف تتكشف الأقنعة، ويسكت أولئك الببغانات ويدركون أنهم تسرعوا واتهموا شخص بريء. أما أنا فأسأل الله أن أكون مع الحق والحقيقة وألا أكون دافعت أو وقفت مع شخص ارتكب الخطأ بجهل مني، وربنا يظهر الحق ويكشف الحقيقة.
محمد عبدالعزيز اليحياء
مع تقديري لفكرك وقلمك الأنيق كاتبنا العزيز محمد نور في خريف عصره الكروي ولا يحتاج لمن يمكر عليه في هذا الوقت بالذات لأنه لوكان هناك مكائد تحاك ضده لتمت في عصره الذهبي وليس الأن .
أنا لست ضد نور ولكن بعض النجوم يتشبث بالنجومية رغم الأفول ويعض عليها بالنواجذ فتدعيه نفسه لاستدعاء كافة التصرفات وبالتالي يقع في الخطأ .