مودة الفؤاد سَلمان بن عَبد العَزيز سَلمان الحَزم مَلك المملَكة العَربية السُعودية خَادم الحَرمين الشرِيفين نتيجة الحَالة الأمنِية التِي تَعيشها الدُول العَربية لنمُو بِذرة الإرهَاب التِي تَهدف لهَدم البُنية التَحتية مِن خِلال زَعزعت الأمنْ والإسْتقرار عَن طرِيق عمليَاتها التخْريبية التَدميريه فِي مُعظم الدُول ، ونَشر الفَوضى والفِتن بَين الشعُوب العَربية بغَرض تَحقيق مصَالحها الدَنيئة التِي غَدت واضِحة وضُوح الشَمس . فكَان لزُوماً عَلى جمِيع الدُول العَربية الإسْلامية أنْ تَتحد سَوياً وتَتفق ضِد هَذا الإرهَاب بجمِيع أشْكاله والتَصدي لَه ، وإنتزَاع جذُورهومحَاربته والقضَاء عَلية ، وعَلى الدُول الدَاعمة لَه ليَعم السَلام والأمنْ والأمَان والإستقرَار جمِيع الدُول المسْتهدفة. فمَا كَان مِن سَلمان الحَزم صَاحب النَظرة السَديدة ، والرأيْ الحَكيم ،والرؤيَا الصَائبة أنْ يتبَنى تأسِيس تَحالف عسْكري بمشَاركة مجمُوعة كبِيرة مِن الدُول تَسعى للقضَاء عَلى الإرهَاب فِي أيّ مكَان كَان. وقَد تحَالفت 20 دَولة ونَيف تُقيم منَاوراتها عَلى أرضْ المملَكة مُنذ يَوم الإثنِين 29/ 4/1437ه ولمدَة 18 يَوم لتَبعث برسَالة قَوية للمنظمَات الإرهَابية والدُول التِي تُدعمها تَحمل فِي مضْمونها الكثِير مِن المعَاني الرَادعة. وفِي يَوم الجُمعة الـ 2 مِن شَهر جُماد الثاني أقِيم بمدِينة الملكْخَالد العَسكرية بحَفر البَاطن وبإشْراف مبَاشر مِن خَادم الحَرمين الشَريفين الملكْ سَلمان بِن عَبد العزيز - حَفظة الله – إستعْراض المنَاورات العسْكرية (رَعد الشَمال) التِي تَهدف إلَى التَدريب عَلى مُواجهة الإرهَاب لدُول التحَالف بحضُور عَدد مِن رؤسَاء الدُول المشَاركة لأكبَر تَدريبات عسْكرية تقَام فِي منْطقة الشَرق الأوسَط. وقَد كَان ذَاك الإسْتعراض لتِلك القُوى العسْكرية الذِي نُقل عِبر الشَاشة الفِضية ممتِع وفِي غَاية الكمَال فَكيف بِه عِندما يَكون فِي سَاحات القتَال البَرية والجَوية والبَحرية . لله دَرك يَا سَلمان الحَزم أصَبت فِي تبَني التحَالف ، وبنَاء جَيش إسْلامي أرهَبت بِه أعدَاء الله ، وأعدَاء المسلمين المنتَشرين هنَا وهنَاك ، وستعِيد بإذنْ الله تعَالى بهَذا التحَالف مَجد الجيُوش الإسْلامية . وَمَنْ أَصْدَقْ مِنْ الله قِيلاً {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}. نبيه بن مراد العطرجي
0