(مكة) – متابعة
بلغ عدد الطلاب الذين يستكملون دراستهم الجامعية عن بعد من خلال التعليم الإلكتروني نحو 100 ألف طالب وطالبة، في عدد من الجامعات السعودية.
وبحسب إحصائية شكل الطلاب نحو 52 في المائة من الدارسين، بينما بلغت نسبة الطالبات 48 في المائة خلال العام الدراسي الحالي.
وأكدت مصادر مطلعة، أن وزارة التعليم تدرس جدوى البرامج الإلكترونية أو ما يسمى بـ”الانتساب المطور”، لمعرفة إيجابياتها وسلبياتها، ومستوى جودتها للمتعلمين، خاصة بعد التوسع فيها من قبل عدد من الجامعات.
ومن المعلوم أن الجامعة السعودية الإلكترونية تمثل أحد أنماط التعليم العالي بنظام “التعلم المدمج” النوعي غير التقليدي والقائم على تقنية المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني برسوم دراسية، حيث تمنح الجامعة الدرجات العلمية في برامج وتخصصات معترف بها من وزارة الخدمة المدنية والجهات ذات العلاقة وبشهادات تمت مساواتها بالشهادات النظامية.
إلى ذلك، دعت وزارة التعليم مديري الجامعات، إلى تخفيض أعداد المقبولين للعام المقبل في مرحلتي البكالوريوس أو الدبلوم التربوي بنسبة 50 في المائة، حيث لا تقل نسبة الدرجة الموزونة الثنائية أو الثلاثية للمتقدمين لكلية التربية عن 85 في المائة، مبررة ذلك أنه لتحسين الوضع في الكليات التربوية.
وأكدت الوزارة في تعميم لها ضرورة الالتزام بالضوابط الجديدة للقبول في كليات التربية للعام الدراسي المقبل، مشددة على أهمية توافر الشروط فيمَن يرغب في التحويل من الكليات الأخرى، منوهة إلى حرصها على تحسين المدخلات ورفع كفاءة البرامج والمناهج الدراسية. وأوضحت أنه في حالة السنة التحضيرية يشترط للقبول، حصول المتقدم على معدل 3.75 من 5 أو 2.5 من 4 كحد أدنى، مع أهمية إخضاع المتقدمين للمقابلات الشخصية والاختبارات التحريرية، مع اشتراط اجتيازهما.
وفي شأن آخر، قالت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” ووزارة التعليم، أن أكثر من 28 ألف طالب وطالبة تم رصد درجاتهم في اختبار مقياس موهبة للمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين.
وأوضحت المؤسسة أن الخدمات التعليمية المتاحة للمقبولين بالمشروع تبدأ في أول موعد للبرنامج أو الخدمة المرشح لها، حيث إن البرامج الصيفية يحصل عليها في صيف السنة نفسها، والشراكة تبدأ في بداية العام الدراسي، وتستمر الخدمات مع الطالب في السنوات المقبلة إذا حقق المعايير المطلوبة للبرامج المقبلة.
ويهدف المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين إلى تطوير نظام التعرف على الموهوبين واستخدام منهجية علمية متطورة، تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية في التعرّف على الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية والتقنية والإبداعية، إسهاماً في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين، وأهمية اكتشافهم وتوجيههم لبرامج الرعاية الملائمة لهم ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.