عبارة رددناها صغارًا في مدارسنا؛ حتى أصابها الملل منا إنها عبارة “الصحة تاج على الرأس لايراه إلا المرضى “. طالعتنا صحيفتنا الموقرة بخبر قيام صحة البيئة في أمانة العاصمة بجولة على المحلات والمطاعم، واكتشافها مخالفات يرتكبها الكثير من العمال بلا ضمير ولارادع أخلاقي أو ديني. وتابعنا جميعًا رسائل في وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن مطاعم تذبح مالا يحل أكله، ورغم عدم استبعاد ذلك عند كثير من المواطنين إلا أن هناك تلوث خطير وفي صور شتى لعل أهمها : ذبح الحيوانات المريضة لرخص ثمنها خصوصًا في القرى البعيدة عن المسالخ الرسمية، ومرض العمال ومايطرأ على صحتهم من اعتلال وعدم اهتمامهم بالنظافة الشخصية يكون سببًا للعدوى، وزراعة الخضار في مزارع مصادرها المائية ملوثة وبيعها في الأسواق. وبيع البضائع المنتهية الصلاحية في البقالات الصغيرة خاصة. وأعتقد أن الجولات التفتيشية المتباعدة لن تجدي في المحافظة على الصحة العامة، كما يجب أن يكون المواطن كل مواطن مراقبًا للصحة العامة ويتواصل مع الأمانات والبلديات حسب الموقع الموجد فيه وليت وزارة الشؤون البلدية تستحدث رقم موحد للبلاغات وتتولى إرسال البلاغات إلى المناطق والمحافظات، لن تعدم الجهات الرسمية المسؤولة عن صحة البيئة الوسائل وإشراك المواطن في هذا الأمر مهم وأكثر إيجابية خاصة في ظل قصور أداء بعض المراقبين ممن يقدم لهم خدمات خاصة .
حمود أحمد الفقيه