(مكة) – متابعة
ثلاث قمم سعودية تركية جمعت الملك سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال 6 أشهر، عنوانها الأبرز التواصل والتعاون في مواجهة تحديات ومشكلات المنطقة، وفق مسؤولين في البلدين نوهوا إلى النقلة النوعية التي شهدتها علاقات أنقرة والرياض.
وستناقش محادثات الملك سلمان وأردوغان هذه المرة التنسيق القائم وتطويره في مجال مكافحة الإرهاب وآليات ذلك وخططه، في ظل معطيات الأزمات في المنطقة من جوانب العنف إلى جبهات التنمية والتضامن الاقتصادي والتعاون لاستئصال التطرف.
وأكد مسؤولون أتراك أن أنقرة ستعرض تكثيف مشاركتها في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أعلنته السعودية وترفع مستوى مشاركتها.
وسيبحث الجانبان الدفع بمجلس التعاون الاستراتيجي المشترك الذي أسسته قمة مارس عام 2015 في أنطاليا التركية، ليكون أساسا لتعاون عميق لبناء منظومات تقنية عسكرية خاصة يستفيد منها البلدان.
وفضلاً عن التعاون المشترك سيرأس العاهل السعودي وفد المملكة للقمة الإسلامية في اسطنبول يومي الخميس والجمعة.