المقالات

مطاعم تتاجر بصحة المواطن

 قبل أيام تابعت مقطع فيديو بثته صحيفة “مكة” الإليكترونية لبعض العمالة الوافدة داخل المطعم وقد برز انعدام النظافة في المطعم، وقد ظهرت لنا صورة الفطريات الجلدية على أيدي العمالة داخل تلك المنشأة، فأين الرقابة الصحية عن هؤلاء العمالة الوافدة؟! ولعل الضمير الغائب عن صحة المستهلك لهذه الأطعمة، قد يزيد الأمر سوءًا، كما أن أصحاب تلك المطاعم الذين يتاجرون بحياة الناس وأرواحهم وأموالهم من أجل حصد الأموال لديهم فقط ولعل الخافي أعظم من تلك العمالة لا ينحصر على شيء معين من الأطعمة، بل تعدى الأمر إلى التسمم الغذائي دون رقيب فضلًا عن الزيوت المتراكمة والمسرطنة، وغياب الرقابة الصحية لهو أمر مخيف، لا شك الأمانات والبلديات تتحمل المسؤولية عن هذه الظواهر السلبية المضرة بصحة المستهلك لهذه الأطعمة، نحن نريد عملًا من المسؤولين جادًا, أيها الموظف في قسم الرقابة الصحية عمل لا ترجو فيه مديحًا, ولا ثناء في الحرص على صحتك أولًا ثم صحة إخوانك المستهلكين يحد من انتشار تلك الظاهرة، ولقد تحوّلت مسألة الأطعمة الفاسدة في الآونة الأخيرة إلى ظاهرة باتت تؤرق الكثير من المستهلكين وأنواع تلك الأطعمة المضرة التلوّث الإشعاعي، الكيميائي أو الميكروبي، وكذالك جميع الإضافات الملوّنة ذات النسب العالية، كما أجمع خبراء التغذية على أن سلامة الأغذية وجودتها هما صفتان متلازمتان لصلاحيّة الغذاء للاستهلاك تقريبا؛ حيث تعتبر الأغذية فاسدة إذا توافر فيها إحدى هذه المعايير، أما التحاليل الميكروبيّة والكيميائيّة ظهر ذلك من خلال الطعم، أو الرائحة. بعد أن وُجد في الغذاء أو عبوات التعبئة يرقات، ديدان أو حشرات انتهت مدّة الصلاحيّة التي تحدّد استخدامها، ويعتبر التسمّم البكتيري من أكثر أنواع التسمّم الغذائي شيوعا، وتختلف خطورته وتأثيره على الصحة باختلاف نوع البكتيريا، مناعة المريض وعمره. وهو من أهم أعراض التسمم البكتيري.

بعد كل هذه الأمور كيف تسمح عزيزي المستهلك والقارئ الكريم من الأضرار بنفسك وصحتك وحياتك. وهذا المقال لخصته في جملة من بعض الجوانب التي تهمك في صحتك.

الختام: أتمنى لكم دوام الصحة والسلامة والعمر المديد.

محمد سعد آل ماضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى