(مكة) – متابعة
أكد خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي في وزارة العمل، أنه لن تكون هناك استثناءات للجنسيتين السورية واليمنية أو أي جنسية أخرى للعمل في قطاع الاتصالات، مشددا على أن قرار الوزارة قصر العمل فيه على السعوديين فقط، نافيا أن تكون هناك لدى الوزارة فكرة مستقبلية حول الاستثناءات.
وأرجع عدد من العمالة الوافدة عزوف الشباب السعودي عن العمل في بيع وصيانة أجهزة الجوال، إلى ضعف الرواتب ، والتخوف من عدم الاستمرارية في العمل ، في حين توقع عدد من العمالة الوافدة أن نسبة السعودة الوهمية ستزداد في هذا القطاع، وأن السيطرة عليه صعبة جدا، “حيث يوجد هناك عدد كبير من المواطنين السعوديين ممن قاموا بتسجيل محال الجوالات بأسماء زوجاتهم، الأمر الذي سيسهم في رفع نسبة السعودة الوهمية عن طريق توظيف أقارب في هذه المحال من أجل التوطين.
في المقابل اعتبر مواطنون فكرة توطين قطاع الاتصالات جيدة، إلا أن تنفيذها على أرض الواقع صعب، خاصة أن العمالة الوافدة ما زالت المسيطرة في السوق، داعين إلى وضع حد أدنى للرواتب في هذا القطاع لجذب السعوديين ، وفقاً لـِ”الإقتصادية”.