(مكة) – متابعة
وتعد جلسات الاستماع خطوة مهمة للسماح بتدقيق علني على الأمين العام المقبل للأمم المتحدة وذلك بعد أن كان المنصب يتم حسمه من خلال مفاوضات واتفاقات سرّية بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن خلال الأعوام السبعين الماضية.
وأجاب المرشحون التسعة، ومن بينهم رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو جوتيريس ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، اللذان يعتبران الأوفر حظاً، عن أسئلة من الدول الأعضاء للأمم المتحدة خلال جلسات استماع استغرقت ساعتين.
وقال الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدنماركي موجنس ليكيتوفت، الذي ترأس جلسات الاستماع إنه انبهر بالشفافية الجديدة بالرغم من التشكيك من جانب بعض الدول الأعضاء حول مدى تأثير الجلسات العامة على النتيجة.
ومن المتوقع أن يجري مجلس الأمن استطلاعات رأي اعتبارا من يوليو (تموز) ويوصي بأحد المرشحين للمنصب للجمعية العام بحلول نهاية سبتمبر (أيلول). وسيتولى الأمين العام المقبل مهام منصبه في أول يناير (كانون الثاني) بعد انتهاء الولاية الثانية على التوالي للأمين العام الحالي بان كي مون.