عندما يَنسِجُ القلمُ إبداعِه ، ويُنتجُ اللُّبُ شيئاً من انشراحِه وأوجاعِه ؛ يبزغُ بعض القومِ بمترادفاتِ ومتضاداتِ الكلمات الهابطة راضية ، ناهيك عن ألسنتهم المنسلة المتسلطة على أهل الأفعال والأقوال الوافية ، وبما غُرسَ في أجسادهم من حقدٍ وحسدٍ دفينَين غير مبالية ، وبرغم هذه الشناعة والفظاعة المُتقدة في دواخلهم إلا أنهم يظلون كأعجازِ نخلٍ خاوية ، ومهما بلغَ بهم الأمد ستنكشف جُلّ أقنعتهم الواهية ، وتتضح جُمّ دناءاتهم البالية ، وعندئذ لن تجدَ لهم من باقية ..! أختِمُ بحكمةٍ قديمةٍ : ” من أراد أن يراك مخطئاً سيراك ولو كان كفيفاً ؛ فلا تنشغل بإرضاء الناس ” .
ضيف الله عبدالرحمن الزهراني
مكة المكرمة