(مكة) – متابعة
استغرب ناصر المانع والد القتيلة ناهد المانع بيان السفارة السعودية في بريطانيا، الذي أكدت فيه أن جلسات محاكمة المتهم انتهت بعد أسبوعَيْن من الجلسات التي حضرها فريق محامين ومندوب من السفارة، كذلك استغرب نشر البيان والحكم النهائي الذي لم يُنطق به حتى الآن.
وقال : “نحن لم نعلم عن بيان السفارة – بكل أسف – إلا من خلال الإعلام، وأكثر ما يتم توصيله لنا من أخبار عن طريق الإعلام أو الأصدقاء، ولا يمكن أن نقتنع بأن المتهم المراهق جميس فيروثر، الذي كان عمره آنذاك ١٤ عامًا، هو مَن سدّد لابنتي – رحمها الله – ١٧ طعنة”.
وزاد: “قبل جريمة قتل ناهد قيل إن الشخص نفسه قتل بريطانيًّا بـ ١٠٢ طعنة. لا يمكن لمراهق أن يفعل ذلك، ولا أستغرب أن يكون غيره، وسارعت الشرطة البريطانية لاتهامه للخلاص من القضية. كان يحتج المتهم للقتل بأنه كان يسمع أصواتًا ووساوس تحرضه على القتل”.
وأردف: “بعد عرضه على الطبيب النفسي لم يتضح ذلك، وأيضًا عند تفتيش هاتفه الشخصي وجدوا فيديوهات وبحوثًا لقتَلَة ارتكبوا جرائم، وادعوا أنهم مرضى، ونجوا من العقاب”.
واختتم: “لا نعلم هل هو القاتل أم لا؟.. نحن نعيش في دوامة من كثرة الأقوال. كذلك نستغرب عدم وضوح السفارة معنا من خلال البيان الصادر منها السابق للحكم النهائي”.
من جانبه، قال المحامي أحمد الراشد: “السفارة البريطانية بالرياض لم تسهِّل إجراءاتنا للسفر ومتابعة المحاكمة، وغدًا سأقوم برفع خطاب بناء على ما تم من محاكمة. كذلك السلطات السعودية تسهل لهم الحضور في أي أمر، والمفترض المعاملة بالمثل” ، وفقاً لـِ”سبق”.