(مكة) – متابعة
أجاب الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، عن سؤالين يتعلقان بالرياضة السعودية أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده داخل الديوان الملكي في العاصمة السعودية الرياض أمس، بعد موافقة مجلس الوزراء على “الرؤية السعودية2030″.
وتركزت الأسئلة حول تأثير رؤية 2030 على الرياضة في المملكة العربية السعودية, اضافةً الى الدعم المادي الحكومي للأندية الرياضية, وانعكاس ذلك على الشباب في المملكة, وجاءت اجابات الأمير محمد بن سلمان موضحةً رؤية الحكومة السعودية للرياضة في المملكة, ومطلعةً الجميع على مستقبلها.
هل يمكن في ظل هذه الرؤية أن تقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدور الترفيه الرياضي مع الرياضة المنافسة “المحترفة“؟
ستصدر هيكلة العديد من القطاعات في الفترة المقبلة، ومن أهمها قطاع الرياضة، وستخصص برامج واضحة وقوية جداً لإستهداف دعم الأنشطة الرياضية سواء الرياضة بشكل احترافي أو كرة القدم بحكم أنها أهم رياضة للسعوديين، أو الرياضات الأخرى خاصة التي تهم الهواة السعوديين في ممارستها خلال يومهم الطبيعي، ذلك بلا شك نصب أعيننا، وسيجري الإعلان عن الإجراءات خلال الفترة المقبلة.
هل ستقدم الدولة إعانتها المادية للأندية قبل مرحلة التخصيص للإسهام في تسديد ديونها الضخمة؟
هذه الآن تدرس، لكن نحن نركز على سوق الرياضة وسوق كرة القدم، يهمنا أن يكون سوقاً ناجحاً ومساهم في دخل للأندية. أنا أعتقد أن هناك خانات كثيرة جداً، نستطيع أن نعالجها من خلال تقليل تكلفة تشغيل الأندية السعودية وخلق أرباح إضافية للأندية السعودية. مثل عدد اللاعبين الأجانب إذا إزداد في الدوري السعودي وسمح بأعداد أكثر، ذلك سيؤثر بشكل مباشر جداً على خفض أسعار اللاعبين السعوديين، والنادي يستطيع أن يحصل على لاعبين غير سعوديين بسعر أرخص، لأنه سيقلل تكاليف تشغيل أي ناد سعودي وغيرها من الإجراءات التي ستدعم بشكل مباشر الرياضة السعودية.
