(مكة) – متابعة
استعانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، للمساهمة في تحقيق الإستراتيجية الاتصالية للأمانة والتي تعتمد بشكل أساسي على التواصل مع جميع أفراد المتجمع وشرائحه في مختلف المناطق.
وفيما أبرم الطرفان أمس (الأربعاء) مذكرة تعاون وقعها الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد والأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وصف الماجد المذكرة بأنها تحمل العديد من المجالات التي تم اختيارها بدقة فائقة، كونها تحتوي على ثمانية مجالات للتعاون، وتهدف إلى إيجاد قنوات متعددة ومنصات مختلفة لإدارة الحوارات العلمية، والتواصل مع فئة الشباب وتحصينهم وتمكينهم من تكوين رؤية سليمة تجاه القضايا.
ولفت الماجد إلى أن مجالات المذكرة تنوعت بين الحوارات المبنية على دراسات وأوراق علمية، وتوفير الحصانة الفكرية المبنية على البراهين والرؤى السليمة للقضايا المعاصرة، إضافة إلى برنامج يختص بطلاب المنح والمغتربين في المملكة والطلاب السعوديين المبتعثين للخارج والبعثات الدبلوماسية في السعودية، بالإضافة إلى عدد من البرامج التي تهتم بإعداد الدراسات الاستطلاعية المتعلقة بالكشف عن تطلعات المجتمع لدور هيئة كبار العلماء، إلى جانب عدد من المحاور والبرامج المختلفة التي من شأنها إثراء العديد من الجوانب الشرعية والحضارية في الحوار وتبادل الخبرات.
وبارك مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المذكرة مؤكدا أنها ستسهم في إثراء للجانبين فيما يسعيان إليه من بث الوعي في المجتمع انطلاقا من اهتمامات هيئة كبار العلماء واهتمامات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مضيفا أن هذه المذكرة ستكون داعما لبرامج الهيئة ونشاطاتها العلمية.
وأضاف أن الأمانة سعت للتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لما يملكه المركز من إمكانات كبيرة وأهداف سامية في ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع، ما يحافظ بعد الله عز وجل على تحقيق المصلحة العامة والوحدة الوطنية. مشيرا إلى ما تتسم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من قواسم مشتركة في الأهداف والغايات.
من جانبه، أشاد رئيس مجلس الأمناء في المركز الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بدعم المفتي لمجالات التعاون بين الجانين ورعايته مراسم توقيع المذكرة.
وعبر الأمين العام للمركز عن شكره وتقديره للمفتي.