مصادر أمنية مصرية: لم يتم دفع أي جنية مقابل تحرير “آل سند”

(مكة) – متابعة

نفت مصادر أمنية مصرية دفع أي جنية واحد كفدية مقابل تحرير المختطف رجل الأعمال السعودي حسن آل سند الذي تم تحريره في عملية أمنية مؤكدة تمت في شكل مدروس.

وأكد اللواء علي العزازي مدير أمن الأسماعيلية بأن المواطن السعودي بصحة وعافية، نافياً بذلك كل ما يشاع عن تعرضه للأذى أو تدهور حالته الصحية، مؤكداً بأن الجناة عمدوا لترك السند على طريق السويس القاهرة بعد أن شعروا بأن الأمن المصري اقتربوا منه كثيرا، وبات وجود المختطف يشكل خطرا عليهم.

وكشفت التفاصيل الجديدة بأن السند وصل لمنزله في القاهرة في حدود الساعة 11 ظهرا سالما معافى، وتم تحريره فجرا، وعبَّر رجل الأعمال المحرر حسن آل سند عن شكره الجزيل لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، خاصا السفير أحمد القطان بالشكر على الجهود التي بذلها شخصيا في متابعة الحادثة التي استمرت نحو 11 أيام، وأضاف آل سند “أشكر أبناء الشعب السعودي كافة، وأبناء الشعب المصري والعربي الذين تعاطفوا مع قضيتي ووقفوا بمشاعرهم معي في محنتي”، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بمكان احتجازه الذي اقتيد تحت تهديد السلاح له منذ تم تنزيله من السيارة التي كان يستقلها على طريق الإسماعيلية الصحراوي.

وأبان نجل رجل الأعمال المحرر علي آل سند بأن صحة والدة جيدة، وأنه عرض على الطبيب اليوم في المستشفى لإجراء فحوصات بهدف الإطمئنان على صحته، مؤكدا أن كل معلومة يمتلكها أبيه ستكون بحوزة الأمن المصري بهدف الإيقاء بالخاطفين، مشددا على أهمية التحركات الأمنية التي تواصلت على مدار الساعة وكانت متابعة من وزير الداخلية وكبار الضباط المصرين الذي لم يهدأوا، إلا بعد أن تم تحرير أبي، مشيرا إلى أن التفاؤل في الوسط العائلي كان مسيطرا لـ”أننا نعرف أن التحركات الأمنية التي كنا نطلع عليها في شكل يومي ستؤدي إلى تحرير أبي في نهاية المطاف وهو ما تحقق ولله الحمد”.

وأشار نجل رجل الأعمال المحرر إلى أن هناك جهود كبيرة تم بذلها في عملية التفاوض وعملية الرصد والمتابعة ورصد الموقع للمجرمين، ما أدى في نهاية المطاف لنجاح كل تلك الجهود الأمنية، وهذا يسجل لصالح الأمن المصري الذي ما انفك يعمل على هدف واحد بعيدا عن الشائعات التي سلطت الضوء عليها بعض وسائل الإعلام، نافيا تعرض أبيه للعنف الجسدي من قبل الخاطفين، مطمئنا أسرته في محافظة القطيف بأن صحته بخير وأنه استعاد نشاطه المعتاد، وليس هناك ما يقلق في هذا الشأن ، وفقاً لـِ”الرياض”.