تنتابني دومًا مشاعر الحنق كلما نعق إقطاعيًّا يعتقد أنه بشتمه اللاذع والمبطن تجاه أبناء الوطن مكسب أو تقرب .. وابتلينا مؤخرًا كمجتمع بمن تسنم المشيخة الكاذبة حتى توهم صاحبها أن من حقه شتم الشعب واتهامه بما لايليق به .. وهناك شيخ منصب وشيخ شخصنة للتنظير والفذلكة الفارغة حتى بات يرى الناس حثالة ليقذفهم بتهم فارغة ويصفهم بالدلع والاتكالية، ولم أحبذ يومًا أن أكون منتفعًا ذا أصول ملتوية على قرارات متفذلكة تبثها بين الفينة والأخرى جهات حكومية بحجج واهية من أجل إنجاح برامجها….
وزارة العمل خرجت علينا في عهد مضى بفذلكة وأفكار جهنمية كان ظاهرها القضاء على البطالة فيما باطنها يئن ويستصرخ ..حتى صدقنا أنفسنا أن نسبة البطالة قد انخفضت فيما كانت الكارثة تزداد سوءًا… مع الأيام لم يجد منظرو العمل حلولًا مجدية للخروج من عنق الزجاجة حتى اكتشفنا أن ثلاثة أرباع ما أطلق عليه بطالة كان يصب في خانة الوظائف المتدنية لأبناء الوطن وهي لم تتعدَ بمضامينها حراس الأمن أو التعقيب أو الكاشير على مطعم في مول.
هذه النظرية كانت فلسفة مسؤولي العمل الذين نفذوا بجلودهم من كل الخطط السابقة التي لم تحقق نجاحًا يُذكر حتى غرقت البلد باثنتي عشر مليون مقيم وانتهى الأمر على ذلك ..
اليوم ابتلينا بمشيخة جديدة نصبت نفسها وصيًّا على الشعب لتحكم عليه بالدلع ليخرج لنا مستشيخ آخر جديد وبكل وقاحة يتفذلك بآرائه على أحفاد من حفروا قاع هذه الأرض بأظافرهم وعانوا الشح والفقر حتى باتوا “يبيعون البطيخ” على قارعة الطريق من أجل لقمة عيش كريمة وشريفة ليتمادى المستشيخ أنف الذكر على أبناء وأحفاد أولئك الرجال ويتهمهم بالدلع..
دلعنا “ياسعادة الباشا” نطويه بين أضلعنا المحترقة من لهيب الشمس لتختزنه أقدامنا التي تشققت من شظف العيش ولم نأتِ به رقصًا أو استعراضًا أو تحت مظلة قناة فاسدة ..، “دلعنا يابيه” نستمده من أرحام أمهاتنا العفيفات لتختزنه آهاتنا ومواجعنا ونحن ننتظر ذلك الغد المشرق الذي سرقه منا المستشيخون أمثالك من البلد ..، دلعنا اليوم هو دلع رجال هبوا للذود عن وطن حين ناداهم لتسيل دماؤنا على حده الجنوبي حبًّا وكرامة لوطن وقيادة نعشقها حتى الثمالة، ونمشي الهوينا دلعا بها ومنها.
دلعنا أيها المستشيخ على ظهورنا ينبع من تراب قد لاتعرف حبات رماله؛ لأنك لم تمشِ حافي القدمين في شماله وجنوبه وشرقه وغربه ولم تتشقق قدميك؛ لأنك حصلت على كل صفقه مال وأنت خلف كرسي وثير وجاءتك كل مناقصة دون تعب ..
هل عرفت معنى دلعنا الذي اتهمت فيه شباب الوطن وأنت من يطردهم من شركاتك ويقلل من جهدهم وعطاؤهم؟! هل فتحت لهم أبوابها ليتعلموا ويتدربوا ويصبحوا أكثر إنتاجية أم اكتفيت بمن استقدمتهم للتقليل من عزيمة شبابنا الذين تحتقر فيهم كل جهد وكفاح من أجل العيش ومن أجل الستر ولبس ثوب الكرامة؟!، شبابنا أيها المستشيخ لم يقفوا طوابير على بوابة مكتبك للاستجداء وإن فعل البعض منهم فمن حاجة ووجع لاتعرفه أنت وأمثالك.. ولأنك لم تعش دلع شبابنا المطحون على قارعة الطريق فلن تعرف كيف يبيع ويشتري ويهرب من مراقب البلدية بصندوق طماطم يُمنّي النفس ببيعه ليطعم أمه في أقصى الجنوب ..
دلع شبابنا اليوم هو المرجلة التي نباهي بها كل شعوب الأرض حين يقف قائد غربي ويستشهد ببسالة أولئك الذين تتهمهم أنت بالدلع، ودلع شبابنا يظهر في تفوقهم في كل جامعات الغرب التي أبهرها ذكاء وفطنة شبابنا.. ولأنهم رجال يحق لهم أن يتدلعوا ولأنك تريد منهم أن يمتهنوا أقل الأعمال التي لاتليق بكرامتهم أطلقت عليهم مدلعين ووصمتهم بالعيب، والعيب كل العيب أن تستشيخ عليهم بمشيخة.
صنه رائحتها تزكم الأنوف.. لقد شبعنا من تنظير أولئك المستشيخون علينا قذفًا وذمًا ولم نجد من يوفقهم عند حدهم؛ لأنهم بمالهم يرون أنهم الأحق في كل شيء حتى في شتم شباب الوطن .. وكفى …………
عبدالله عيسى الشريف
لا فض فوك يا استاذ عبدالله ….فعلا صدق رسولنا الكريم حين اخر الزمن ينطق الرويبضة ….اليس هذا الشيخ قائل عبارة المواطن يبغى يحط فلوسه تحت المخده بضم الميم ….وقائل المواطن يحب المكيف !!
صح لسانك
ايش اقول ﻻتسمعك صفاء يا أستاذي عبدالله بعدين تزعل منك
ياشريف الام اللي ماجابت مثلك كأنها لم تلد وفقك الله وسدد خطاك الى فعل الخير
لارفض فوك اخي عبدالله، هذا الدعي ومن هم علي شاكلته لن يمر ما يقولونه مرورالكرام فسلمان الحزم حغظه الله لا يرضى بترهاتهم هذه التي يريدون بها تفريق الشعب وتمزيق لحمته بتصنيفات ما انزل الله بها من سلطان جبلوا علي مص دماء الشعب ومنحهم المال لسان دعي حتي نصبوا بمشيخات واهية وماذلك الا لتتحقق نبوة حبيبنا وشفيعنا عليه الصلاة والسلام حينما دلل بهم علي قرب قيام الساعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة
هي رساله نرفعها لولي امرنا سلمان الحزم بان يوقفهم عند حدودهم فوطننا اكبر منهم واعز واكرم وشبابنا يمثلون ثلثي تعداد السكان وبالتالي وطننا الشاب الذي يدير بوصلة العالم ويغيير ايدلوجياته ويؤثر في جهاته الفرعية والاصلية احترامه من اوجب الواجبات وكل من يقول بغير ذلك فهو خائن لدينه ومليكه ووطنه
المشكلة إن هؤلاء المستشيخيين ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من رغد بالعيش إلا عن طريق ظهر المواطن البسيط وإستغلاله بدعم من ..
وهل المطالبه بأبسط حقوقنا أصبح دلعا بنظرهم!!
حسبي الله ونعم الوكيل
وفق الله كاتب المقال وجزاه الله عنا خير الجزاء.
بيض الله وجهك
المشيخ صرح انه من عتاة جريمة الرشوة في بلادنا ، حين دفع مبلغ عشرة الاف ريال من تحت الطاولة للحصول علي تاشيرة ، وبحسب مابلغني فان هدة التاشيرة كانت علي /الهند/ فالتمست له العدر وقلت لعلها تخص احد الاقارب وصلة الرحم واجبة !!!،
ولكن خرج علينا ليقول:ان الشاب السعودي كسول ؟…….