المقالات

الثورة الشيطانية في إيران

 قبل اندلاع الثورة الخمينية في إيران عام 1979م لاأحد يعرف منا إن كان جاره أو زميله بالعمل أو المدرسة أو الجامعة سنيًّا أو شيعيًّا، أو ينظر أحدنا للآخر نظرة ريبة وتوجس، حتى نفث هذا الصفوي المتعصب الطائفي المأزوم المسمى (الخميني) سموم أحقاده وكراهيته، في عقول المأجورين والأغبياء مما يسمون أنفسهم بحرس الثورة، الذين يحملون مشروعه الطائفي (تصدير الثورة) وقام بإرغام الحجاج الإيرانيين بافتعال المظاهرات وبث الفوضى والرعب في صفوف حجيج البيت الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومات الخميني وكان الخلف أسوأ من السلف وخلال الأعوام الأربعين الماضية أحبطت المملكة العربية السعودية العديد من المؤامرات من أعمال التفجير والإرهاب ومحاولات اغتيال للمسؤولين، التي وثقتها الجهات الرسمية بالاعترافات الطوعية على شاشات التلفزيون الرسمي أمام الملا، ولكن إيران دولة قائمة على الكذب والتزييف والدسائس والدجل، فإذا فعلت أنكرت وإذا وعدت أخلفت، حتى اضطرت المملكة العربية السعودية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها، فإيران تهدد إسرائل بالويل والثبور وعظائم الأمور ومحوها من الخريطة ولم تطلق عليها طلقة واحدة عبر تاريخها الطويل، بل عقدت إيران مع إسرائيل صفقة الصواريخ عام 1987م المعروفة بإيران (كونترا) وماتفعله إيران ويحسب لها هو عمليات القتل للسوريين العزل من النساء والأطفال لأنهم سنة، وتصفية السنة في العراق لأن صدام سنيًّا، ودعوتي لأخواني وأخواتي من أبناء طائفة الشيعة بالخليج ألا يعطلوا عقولهم وينساقوا وراء هرطقات الصفويين وضلالاتهم، وأن يعلموا جميعًا، إننا مسلمون وإخوة وليس لأحد أن يصادر حق آخر بالمعتقد. أما الوطن فهو حق للجميع ليس لأحد دون الآخر ومن يعتدي عليه، فقد اعتدى على حق الجميع”””

سعود بن عايد الدبيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى