من المعيب أن نقف لتهنئة معالي الدكتور/ محمد صالح طاهر بنتن بتعيينه وزيرًا للحج والعمرة، دون أن نوجه كلمة شكر وتقدير لمعالي الدكتور بندر الحجار وزير الحج الأسبق الذي قضى سنوات في خدمة قاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى -صلى الله عليه وسلم- من معتمرين، فمعاليه عمل بجد واجتهاد لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وعلينا أن نقول له شكرًا معالي الدكتور على ما قدمت، وإن اختلفنا معك في بعض القرارات فهذا يعني حرصنا على أن يكون للمطوفين دور ومكان بارز في خدمات الحجاج، وألا يكونوا مجرد أرقام داخل سجلات المؤسسات. أما معالي الدكتور محمد صالح بنتن فأقول له: الكثير يعرفون من هو الدكتور محمد صالح بنتن ابن مكة المكرمة والذي تولى فترة وكالة وزارة الحج لشؤون الحج، وكنت ممن وضعوا أسس نظام خدمات العمرة وساهمت في بلورة أفكار التقنية بمؤسسات الطوافة .
واليوم ليسمح لنا معاليكم أن نقول لكم: إن أمامكم ملفات عدة بدءًا من لائحة انتخابات أعضاء مجالس إدارات مؤسسات أرباب الطوافة التي شهدت تعديلات عدة لكنها في كل تعديل تخرج بثغرات يستغلها البعض، فيسعوا لرسم خططهم وبرامجهم لتتوافق وأهوائهم . ولعل أول ما ينادي به المطوفون اليوم أن تكون وزارة الحج والعمرة، جهة إشرافية باسطة النظم واللوائح ومنفذة الإجراءات على الجميع دون استثناء، فمانراه بكل أسف أن الأنظمة واللوائح تنفذ على رؤساء وأعضاء مكاتب ومجموعات الخدمات الميدانية، في حين لا نرى أي عقوبة تنفذ بحق رئيس أو عضو مجلس إدارة، ومن العدل أن يطبق النظام على الجميع . ثم نأتي لوضعية مؤسسات الطوافة التي لازال البعض منها يسير سير السلحفاة دون أي تطوير لهيكلتها أو خدماتها، التي قيل إنها ستحدث نقلة كبرى بعد أن تضع الانتخابات أوزارها، ولم نرَ أي تطوير أو تحديث، وكل ما قيل من وعود لم يكن سوى فرقعات انتخابية.
والآن يا معالي الدكتور فإن المطوفين يترقبون ما سيصدره معاليكم من قرارات لعل أولها مطالبة مجالس إدارات المؤسسات بوضع برامجها الانتخابية موضع التنفيذ، وألا تكون مجرد برامج كذب وخداع لكسب الأصوات دون تنفيذ أي عمل . وأن يُعاد ترتيب الأوراق مجددًا وتطبق وزارة الحج والعمرة نظمها ولوائحها كاملة على الجميع وألا تكون المؤسسات مكاتب ضمان اجتماعي تصرف مكافآت شهرية وأخرى سنوية لأعضاء مجالس إدارات لا يكون لهم دور أو تواجد طوال العام وفي موسم الحج، ولا نريد أن نطالب معاليكم إلا بأنصاف الجميع . أما الهيكلة والحوكمة والرسملة فهي مشاريع تطويرية تسعى لتنفيذها الوزارة، بأسلوب علمي جيد يضمن حقوق جميع الأطراف، غير أن أصحاب المصالح والمنافع يسعون لعرقلة مسيرتها، تارة بحجة أبناء المحرومين، وتارة بحجة تفتت الأسهم، وتارة بحجة ضياع المهنة، وهم في حقيقة أمرهم، هدفهم أن يكونوا داخل قاعة مجلس الإدارة . ولنا مع معاليكم حديث ولقاء آخر يتجدد كلما تجددت الفرصة للحديث عن وزارة الحج والعمرة .
أحمد صالح حلبي
أستاذ احمد
أحسنت القول فمختصر مقالك فيه نبذه ممتازه تضع بعض النقاط على الحروف ،نسأل الله التوفيق والسداد
شكراً معالي الدكتور بندر حجار
حفظكم الله ورعاكم فقد تحملتم أعباء المهنة وكثرة شكاوى أهلها وليس بغريب كفاحكم وإخلاصكم وأنتم جيران مسجد وقبر رسوله عليه الصلاة والسلام وآله.. شكراً من القلب أصدح بها وقد لمسنا فيكم غيرتكم على الحاج والمهنة والعاملين عليها.. دعواتي للمولى عز وجل لكم بحياة كريمة تعيشونها بعد كفاح وعناء في خدمة الدين ثم المليك والوطن، شكراً شكراً مشفوعة بطيب الدعاء في هذه الساعات المباركات بفضله ومنه عليكم ..
كما أهنئ معالي الدكتور محمد صالح طاهر بنتن على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للحج والعمرة سائلاً الله تعالى له العون والتوفيق فمشواره طويل والآمال معقودة ترتقي لطموحات معاليه وخبراته السابقة..اللهم آمين
تحية طيبة
أشد على يدك الان وخاصة في اخر 9 أسطر ، من الذي أضاع حقوق ابناء وبنات المطوفات بحجج واهية وحرمهم حقهم الشرعي والنظامي الذي ندين كلنا به شرعيا وسياسيا واجتماعيا ،لا تحدثني عن دخول غير ابناء المهنة وبيد المطوفين تعليمهم وتدريبهم تحت ايديهم وإن كان من غير المهنة فالأولى اسهم امهاتهم وحقوقهم المستحقة ؛ هل تعلم أن الأموال التي يستحصلونها بهذه الآلية هي أموال سحت ونحن متضررون ولن نسامح على من أيد وأقر هذا النظام الغير شرعي ، آمل أن تكون منصف في هذه النقطة بالذات وفيما تكتب عنها وتوصلها لمتابعيك فالقلم أمانة وسنقف جميعا بيوم واحد ونتحاسب – شكرا لإنصافك للوزير السابقد.بندر الحجار ~ هذا المقال عقلاني أكثر مما مضى .
تحياتي لك
كيف نقول شكرا وهنالك صكوك قضائية واحكام واجبة النفاذ تم تعطيلها ولم تنفذ….
كيف نقول شكرا وحقوقنا كانت تتاخر بدون اسباب وبأعذار واهية…
كيف نقول شكرا وعندما تشتكي عن حقوقك تحول للتحقيق بحجة التهكم على الذات الوزارية ….
كيف نقول شكرا وأموال اليتامى والأرامل تنتهك وتستباح ….
كيف نقول شكرا وتتقضى وتحاكم ويحقق معك لأنك قلت حسبي الله ونعم الوكيل فقد أصبحت في عهده من المحرمات ….
كيف وكيف وكيف … لا نقول إلى حسبي الله ونعم والوكيل ، يوجد بين يدي الله وقفة جليلة لا يزيغ عنها أحد عندها سوف يوضع الميزان ونتحاسب عن كل هلله سلبت منا ومن الارامل واليتامى ….