جاءات الأوامر الملكية الأخيرة لتهيئة المملكة لـ50 عامًا من الاستثمار وكان هدفها الآتي:
القبض على الفساد بالدرجة الأولى، وتنسيق وتنظيم القطاعات ولملمة الميزانيات النازفة للهيئات الكبرى التي تحتاج إلى ربطها بوزير، ومركزتها وتحديد المسؤولية في شخص الوزير. وكأن التنظيم الجديد يعتبر من روافد الاستثمار 2030 فكل التنظيم يتمحور حوله ولمصلحته . كل التعيينات تنصب بالدرجة الأولى كروافد لتسهيل تنظيم الاستثمارات التي بنيت عليه الرؤيا للتحول 2030 . تم استبعاد من لا يمكن استيعابه سلاسة الخصخصة من العام إلى الخاص لصالح الرؤيا 2030 . اختيارات شبه دقيقة وموفقة في الشخصيات . وبذلك تم تسييل الوزارات لتصب في مصلحة الاقتصاد الجديد الذي يتمحور حول الرؤيا 2030 وعليه تم تهيئة المملكة لـ50 عامًا قادمة مع السلاسه في روافد المستجدات القادمة لصالح شعب المملكة والمقيمين على أرض المملكة والعرب والمسلمين كمظلة للرؤيا بشكلها العام . عاش سلمان الملك السابع وولي عهده وولي ولي عهد والى الإمام مملكتنا فقد تعدت مصدريها من الدول بعشرسنوات كحد أدنى . حفظ الله الملك سلمان ذخرًا لشعبه وأمته كقائد للأمتين العربية والإسلامية .
عبدالله التنومي
الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني- جدة