المقالات

  إمْتهانُ #القرآن_الكريم

 لم أتصور ان ارى يوماً قرآننا يُهان بين ظهرانينا و بأيدي مُؤتَمنين على تعليمنا.
و الله إنَّ أضَلَّ ليبراليِّي حقبتِنا المَوْبوأةِ لَيَتَنزَّه عنها.
و و الله لو علم بها مليكُنا لما نام ليلاً و لا ذاق طعاماً حتى يَقتَصَّ لكلام الْقَهَّار.
فقد وزعت (هيئة تقويم التعليم) إستبانةً لأبناء الأُسر مُصنِّفةً القرآنَ وسيلةَ تسليةٍ كآخرين..بسؤالِها “ما الذي قرأتَه بهدف التسلية : القرآن الكريم-قصص خيالية-كتب واقعية-صحف-مواقع إلكترونية ؟”.
كيف إئْتُمِن مُضِلُّون لِتَسَنُّمِ ا أخطر هيئةٍ و ليس لهم من مُرتضياتِ مقامِها إلَّا أنهم إرْثُ مَنْ إستخفَّ مواطنيه بطلبِ عشرةِ آلافِ يومٍ لإنقاذِ التعليمِ فأعاده في بضعِ سنين عشرةَ آلافِ يومٍ للحضيض.
اللهم إنَّا نبْرأُ لَكَ من جريمتِهم..و نستغفركَ..و نستدرُّ عفْوكَ عن ما فعل ضُلَّالُنا و قُطَّاعُ طُرُقِ أبنائنا إليكَ.
ثم نرفعها إلى ذمَّةِ رئيس مجلس إدارة (هيئة تقويم التعليم) مساعد العيبان الوزيرِ المجتهدِ الصامتِ المُؤتَمَنِ.
الغضب لله و في الله واجبٌ..و إمتهانُ حرفٍ من كلامِه يُقَوِّضُ دولاً و يُذِلُّ شعوباً إِنْ لم تغضبْ فتغيّره و تغيّر أهله و تغيَّر معه من المنكرات و الفدائح ما تتقرب به لخالقها عسى أن تدركها العناية قبل أن تجرفها الجناية.
محمد معروف الشيباني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى