هناك بعض الوزارات الحكومية والمعنية والتي تمس المواطن بشكل مباشر مثل ؛التعليم – الصحة – الاسكان -العمل هنا اتحدث عن التعليم الذي فقدت دورها بعد انتزاع اسم التربية فعلا ومضمونا وغياب دور المعلم الاساسي في المشاركة في تعليم وتربية الطالب النشئ فعند حواري مع معلم ابني للصف الاول الابتدائي عن اغلب نقاط ضعف الدور التربوي والتعليمي للمدرسة واين دور عدة مناصب في المدرسة موجودة شكليا لافعليا مثل المعلم الذي يدرس ابني اكثر من مادة لوجود نقص في عدد المعلمين او المرشد الطلابي والذي انحصر دوره فقط في تحضير طلبات استدعاء ولي الامر فقط ووكيل المدرسة الذي فقط ينوب عن مدير المدرسة المشغول دوما وابدا باجتماعاته العملية التي لا اثر ملموس لها على الصعيد التعليمي ناهيك عن المقرات الموجودة داخل المدرسة مثل صعوبات التعلم والوحدة الطبيةالمدرسية فكلها مغلقة على الدوام وتفتح فقط لحظة وجود مشرف تربوي طاعن بالسن يأتي ليسلم على صديقه مدير المدرسة ويتناول الافطار معه على هيئة زيارة رسمية لرفع تقارير فنية ادارية اشرافية رسمية في صميم العملية التعليمية للدور الرقابي لمراكز الاشراف !!.
كان الله في عون المعلم الذي عند دخولي شخصيا للفصل وذلك لعدم وجود مجلس للأباء كما في السابق والمعتاد لوزارة التربية والتعليم سلفا كان الفصل اشبه بعنابر “المرستان” مجازا فقال لي ماذا افعل ؟ فلا استطيع الضرب او العقاب او الحرمان او طرد الطالب من الفصل او سحب كتبه !!
نظاما لا حيلة لي سوى استدعاء ولي الامر الذي لا يحضر لانشغاله دوما .
اتذكر حدث قبل شهر تقريبا في مدرسة ابتدائية عقاب طالب بالضرب بالعصا على يده امام ولي امره وجميع طلاب المدرسة في مدرسة امريكية بولاية كالفورنيا جراء تكرار سبه لزميله بعبارات عنصرية والبزق على وجهه -اكرمكم الله- صورة مع التحية الى وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية .
هناك معلمين لا علاقة لهم بالتعليم للأسف وانما فقط مجرد مهنة حكومية افضل من البقاء عاطلا وهناك معلمين يرغبون ان يؤدون قسما شرفا للمهنة مقابل نصف فرصة ونصف مرتب معلم حالي اكل عليه الدهر وشرب .
قول مأثور :- ” ان بناء الانسان المثقف المتعلم افضل من بناء المصانع والحضارات” خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ال سعود – رحمه الله- .
م. راكان الغامدي
المعلم وهو الركن الأساس في العملية التعليمية بحاجة إلى التطوير.الوزارة حين منعت الضرب لاحظت أن هناك تعسفا في استخدامه.الطالب لديه جهاز انذار يقيس من خلاله شخصية المعلم فإن لاحظه متمكنا من المادة وشخصيته قوية فلن يجد طريقة للهروب منه والعكس صحيح.