ايام مع مكيف

• تجربة مكررة نقع فيها دائمآ مع وكالات الأجهزة وتحديدآ التي لانستغني عنها وفي مقدمتها المكيف وطوال العام في بلادنا اذ تحتكر الوكالات الخدمة وتقدمها بشروطها وحسب ماتضعه من نظام لم اصدق ان اعيش ثلاثة ايام لتغيير كمبروسر غرفة نومي من ظهر الأربعاء وحتى مساء الجمعة ولم اهدأ مع العديد من الأتصالات على الوكالة التي لاتقدم الخدمة الا بواسطة الحجز المسبق وحسب الأولوية ويحدد الكمبيوتر زيارة الفني التي لن تكون قبل ثلاثة ايام اواكثر وعند التواصل مع عشرات الدكاكين التي يعمل فيها كل من قال انه فني والتي تقدم خدمة غير مضمونة وبأجر مرتفع ومع كل ذلك يعتذر هؤلاء بوجود ضغط لايمكنهم من الخدمة الا بعد يومين ،، والمشكلة اذا صادف العطل يوم الأربعاء فهذه الوكالات تعمل يوم الخميس للظهر ولاتعمل الجمعة كما ان محلات قطع الغيارلاتعمل من مساء الخميس الى صباح السبت ،، معاناة كبيرة ولاتجد الخدمة مهما دفعت من اجر خاصة في حالة الأحتياج الى قطعة غيار اتحدث عن معاناة في مكة المكرمة فماهو حال بقية المدن والمحافظات؟! هذا الحال من معاناة اي مواطن ولايجد الا من يطلق عليه فني تبريد غير مسؤول عن اي ضمان اواعادة الخدمة او ماحصل عليه من اجر . لقد كانت اجابة وكالة المكيف الشهيرة ان الحاسب لايعمل لأسباب وجود عطل من يومين في الموقع لايمكن الوكالة من صرف قطع غيار وبقيت ثلاثة ايام اشحذ مالدي من هواتف الفنيين والأصدقاء وهل يمكن انقاذي بفني مهما كانت التكلفة لكنني اجد الأعتذار وان الوكالة لاتعمل واكثر الفنيين في اجازة اخر الأسبوع او لديهم اعمال ولايجدون الوقت لتنفيذ الخدمة وعندها تفضل احد اصدقائي وبعث لي بفني ورغم ماعانيته من عدم توفر القطع لديه وعدم وجود محلات تؤمن هذه القطع من مساء الخميس الا ان السعادة غمرتني مساء اليوم الجمعة وانا اكتب هذا المقال بعد ان وفق الله وتحرك المكيف كما كان ،، الا انني وغيري يستمر سؤالنا والمنا من عدم وجود تنظيم يكفل للمواطن حقوقه مع الوكالات ومن يقدم الخدمة وهو الحال في حالة عطل الثلاجة اوالغسالة او السيارة وقد نقل لي الفني ان الوكالة التي سبق ان تم تغيير الكمبروسر عن طريقها اخطأت في العمل الأمر الذي ادى لأحتراق الكمبروسر بعد اقل من ثمانية اشهر وللعلم هذه الوكالات لاتضمن العمل الا لمدة ٦٠ يومآ وهي فترة بسيطة لايمكن ان يحصل للجهاز عطل خلالها، وانت تشاهد اعداد محلات التبريد المهولة في مكة المكرمة والتي تسيطر عليها جنسية محددة تتوقع ان تكون الخدمة جاهزة الا ان اكثر هؤلاء حضر بفيزة عامل اوحتى فني واستفاد الكفيل من الدخل الكبير دون مسؤولية عليه او على من تركهم يعبثون بالناس ومع غياب دور الوكالة المسؤولة يقبل المواطن بمن يمكن ان ينهي مشكلة عطل مكيفه اوغسالته اوثلاجته والتي لايستغني عنها اي بيت ،، اعرف ان لكل منكم قصة ومعاناة مشابهة والجميع ينتظر تنظيم وتحمل مسؤولية من الوكالة او هذه الدكاكين التي وضعت عليها لوحات كُتب عليها فني مكيفات واجهزة مختلفة وليس امامنا الا القبول بها اوالبقاء في درجة حرارة ٤٥ واكثر انتظارآ لوصول الموعد من الوكالة وتوفر القطعة لديهم وبعد كل ذلك لاضمان للعمل ،، مارأيكم ان يتم تصميم الغرف بمكيفين احدهم ” استبنة” عند العطل يتم تشغيله حتى يأذن الله بنظام يحمي حقوق الناس المهدرة من وكالات الأجهزة والسيارات وتحديد تكلفة العمل التي تعتمد على مايطلبه شوكت واسحاق وسيد ،،

اخر الكلام 

معالي الدكتور محمد عبدالكريم العيسى امينآ عامآ لرابطة العالم الأسلامي يستاهل من افضل المسؤولين وعمل نقلة كبيرة في العمل الأداري في المحاكم وكتابات العدل وادخل التقنية في التعامل مع الوكالات والصكوك عندما كان وزيرا للعدل وسوف تستفيد اعمال الرابطه منه، وهو رجل مفوه وحافظ القرأن وله برنامج في الأذاعة لتفسير القرأن وفقه الله

خالد محمد الحسيني