المحلية

والد السيامي الجزائري : أملي في الله ثم الملك سلمان لإنقاذ فلذاتي كبدي

(مكة) – نهى عزام

رفعت عائلة مباركي عثمان من مدينة مسكيانة، بمحافظة أم البواقي بالجزائر ، نداء استغاثة، من أجل التدخل العاجل وتحويل التوأم الملتصق جهاد وريان، إلى المملكة العربية السعودية لإجراء عملية جراحية لفصل الرضيعتين، خاصةوأن عملية فصل التوأم غير موجودة في الدول العربية إلا في السعودية.

وقال والد التوأمين الرضيعتين جهاد وريان لـ “مكة” إنه فوجئ بالتصاق فلذتي كبده في الشهر الرابع من الحمل، بعد ما اكتشفتهما الطبيبة المختصة في التوليد والتي كانت تتابع حالة الأم، ليتم بعدها تحويل الأم إلى طبيبة أخرى بمدينة عين البيضاء والتي بدورها أكّدت الخبر الذي أدخل العائلة بأكملها في دوامة من الدهشة والحيرة خوفا على حياة الأم والأجنة. وأشار إلى أنه توجه لمستشفى الولادة بسيدي مبروك أين تلقت الزوجة تحذيرات بخصوص الولادة، لأضطر في آخر المطاف إلى إدخال زوجته إحدى العيادات الخاصة بقسنطينة من أجل الولادة، وهي العملية التي دامت أزيد من ثلاث ساعات، ليتفاجأ بعدها الطاقم الطبي وكذا الأبوان لحالة التوأم المصطلح عليه علميا بالتوأم السيامي، حيث ظهر أن الرضيعتين ملتصقتيان على مستوى الصدر، ومشتركتين في كبد واحد، وقلبان مكتملان بغشاء واحد، والتصاق جزئي على مستوى الأمعاء الدقيقة. الجدير ذكرة أن التوأم ريان وجهاد في حالة صحية طبيعية، إلاّ أنّ مسألة التصاقهما شكّلت كابوسا لدى الوالد الذي يعمل بمرتب زهيد جدا .

مباركي عثمان والد التوأم الملتصق صرح في حديث ” لصحيفة مكة الإلكترونية ” أنه لا يملك الإمكانات المادية لنقل فلذتي كبده إلى السعودية، حيث بات يتحسر على وضع رضيعتيه وتدمع عيناه كلما تذكر أنه عاجز عن نقلهما للخارج، متمسكا في الوقت ذاته بقوة الإيمان راضيا بقضاء الله وقدره، آملا في الله ثم في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ” حفظه الله ورعاه ” لينظر لحال الرضيعتين ويتدخل قبل فوات الأوان ليمسح الغبن عن تلك العائلة التي ما كادت تفرح بمولودها حتى بكت حسرة على وضعه.

طفلين متلاصقين2 طفلين طفلين1

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. املنا في الله كبير . ونتمنا من خادم الحرمين الشريفين ان يعيد البسمة لهاته الاسرة. وينقض هاتان التوأمين . واجره عظيم عند الله. وادعو كذلك اخواننا في السعودية لمساعدتهم . وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى