يتحقق النجاح بتوفيق من الله أولًا ثم بتضافر جهود القائمين على العمل؛ ولأن النجاح مسيرة جهد لاتتوقف، تحتاج إلى الفكر المبدع والجهد المخلص وفق خطط متكاملة، مرنة، واقعية، قابلة للتطبيق، تنطوي على أهداف تتوافق مع الإمكانات البشرية والمالية.
هذا هو نادي الوحدة، بتوفيق الله، ثم بجهد الإدارة، وببذل أعضاء الشرف، وأداء اللاعبين في الملعب، يتجاوز مرحلة التراجع إلى مصاف الدرجة الأولى. كانت الأمنيات جميعها أن يبقى النادي في دوري الأضواء، وتحقق ذلك لله الحمد، ولكن وماذا بعد ؟! هل يكون الطموح وصول النادي إلى المنطقة الدافئة ؟ أم يكون الطموح المنافسة على الألقاب ؟ ماذا بعد ؟! نقولها كجمهور لأعضاء مجلس الإدارة الموقرين. ونتساءل هل تم تقييم مسيرة الموسم المنصرم ؟! هل عُرفت الأخطاء ؟! هل دونت الحلول ؟! هل ستقام ورش عمل مع خبراء الرياضة الوحداوية لتشخيص الواقع ورسم خطط الموسم القادم ؟! أين أعضاء شرف النادي ؟! أين الدعم يارجال الأعمال ؟! المرحلة اليوم تحتاج الكثير، لانريد للوحدة أن تصارع في آخر الترتيب بل تُنافس في المقدمة على الألقاب. وأخيرًا ماذا بعد يارجال الوحدة ؟!
حمود أحمد الفقيه