نحن مشغولون بالفروع والأغصان وبالورق، والمجوس قطّعوا الجذوع ويأكلون ثمارنا من خلال تنفيذهم، حلم اليهود من الفرات إلى النيل ففي سوريا تم تهجير الملايين وإخراجهم من أرضهم. تبقى من تلبث بأرضه تكفلت به روسيا وهذا مايحصل في حلب وماجاورها. وفي العراق تشبثوا أهل السنة بأرضهم في الفلوجة والأنبار؛ فتكفلوا المجوس به وهذا مايحدث الآن. وفي دماج المدرسة السنية شرق صعدة بخمسة كيلو تم إبادتها من قبل الحوثي المجوسي، ونحن نتفرج على المشهد من سنوات أي منذ عام 1988م وهو تاريخ إيقاف الحرب بين إيران وصدام. فلو ساندنا دماج لما وصل الحوثي إلى ماوصل إليه ولو ساندنا السنة في الشام والعراق منذ اللحظة اﻷولى لما تطور الأمر إلى مانحن فيه الآن فالخطر من كل مكان يحدق بنا، والهدف هدم مايسمونه الوهابية وهي العقيده السليمة التي تعبد الله على بينة دون شرك أو شك. والمجوس لوحدهم لن يستطيعوا حماية أنفسهم لولا تدخل اليهود من تحت الطاولة بتلبية شروطهم الثلاثة وهي: إنهاء صدام .. وقد تم. تدعيمهم بشيك مفتوح واستعدوا اليهود بذلك منذ عام 1988م. حماية المجوس من العرب بالسماح لها بالنووي وقد تم. إذًا أمريكا بيهودها تتحدث معنا كسنة بالوجه المليح، وتعمل في الخفاء بوجهها القبيح. فمن الواجب على المسلمين السنة النفور والاتحاد لمواجهة المخطط الذي نحذر منه منذ عامين.
عبدالله التنومي
الباحث في أدب التاريخ الإسلامي والإنساني- جدة
هل يوجد لدى الاستاذ / عبدالله التنومي حسابات في وسائل التواصل .. وشكراً ؟