أخبار العالم

بلير يثير موجة من السخرية في بريطانيا بإنكاره أنه غني

(مكة) – بريطانيا

أثار رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير موجة عارمة من السخرية في الأيام القليلة الماضية عندما ادعى أنه ليس غنياً، وقال ان 80 في المئة من العمل الذي يقوم به عمل تطوعي بلا مقابل، متجنّباً الحديث عن الثروة التي تقدر بـ 100 مليون جنيه إسترليني تحدثت عنها تقارير مالية وصحافية عدة منها العقارات العديدة التي يملكها في بريطانيا وتقدّر بنحو 25 مليون جنيه وعمله مستشاراً لحكومات حول العالم منها حكومة الكويت ومؤسسات مصرفية وتجارية مختلفة مقابل مبالغ يصعب تصورها.

وعاد بلير ودافع أمس، في لقاء تلفزيوني عن نفسه وعن ثروته وأكد مجدداً أن معظم الأعمال التي يقوم بها «هي لوجه الله».

وهاجم بلير الذي ظهر في أكثر من برنامج تلفزيوني أول من أمس، منتقديه الذين يُكثرون الحديث عن ثروته وجنيه الملايين من الاستشارات التي يقدمها الى مختلف الأطراف منذ تنحّيه عن منصب رئيس الوزراء، وقال ان المبالغ التي يجري تداولها لدى الحديث عن ثروته «مبالغ فيها»، وحاول إضفاء طابع ظريف على المقابلة التلفزيونية عندما أثير موضوع ثروته، فقال ان زوجته «شيري تريد معرفة أين وضعت كل هذه الأموال»، وذلك في محاولة لتكذيب الأخبار عن هذه الثروة.

يذكر أن بلير ما زال يتقاضى راتباً تقاعدياً قدره 70 ألف جنيه سنوياً من الحكومة عن خدمته رئيساً للوزراء مدة عشر سنوات، من عام 1997 إلى عام 2007.

وأوضح بلير أنه مضطر للقيام بأعمال تدر عليه دخلاً جيداً لكي يغطي مصاريف الموظفين الذين يعملون لديه في الجمعيات الخيرية الكثيرة التي أنشأها، وأحال المعنيين بموضوع انشطته التجارية إلى موقعه على شبكة الإنترنت للتعرف عن كثب على حجم المسؤولية التي يتحملها، وقال: «لدي مؤسستان ولدي 200 موظف، فعلي أن أجمع المال وأحصل عليه من أجلهم جميعاً». وأكد مجدداً في لقاء تلفزيوني آخر على أن «80 في المئة من الأعمال التي أقوم بها هي من غير مقابل»، وأضاف على سبيل المثال أنه «عاد لتوه من الشرق الأوسط بعد قضاء بضعة أسابيع خدمة لعملية السلام»، من دون أن يوضح ما فعله في هذين الأسبوعين ومع من التقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى