(مكة) – نهى عزام
ابتكرت أكاديمية يمنية تقيم في سويسرا، شعائر دينية جديدة، حيث قامت إلهام مانع بإلقاء خطبة الجمعة في أحد الجوامع السويسرية أمام مصلين من الجنسين، فيما أدخلت عازفا موسيقيا بين الخطبتين ليعزف مقطوعة موسيقية.
وقالت مانع في خطبة ألقتها الجمعة الماضية، أمام مجموعة من الحاضرين ضمت رجالا ونساء لم يرتدين الحجاب، حتى أثناء أدء الصلاة: “لقد حان الوقت لتحدي افتراضاتنا عن موقع المرأة في بيت الرحمن وفي المجتمع”.
وتأتي خطبة مانع هذه ضمن مبادرة المسجد الشامل في بيت الأديان بالعاصمة السويسيرة بيرن. وأوضحت أن الصلاة تمت بإمامة امرأة وهي الإمام حليمة جوساي حسين.
وفي استراحة بين خطبتي الجمعة التي ألقتها إلهام مانع، ولأول مرة عزفت مقطوعة موسيقية كفاصل بين الخطبتين، فيما لم تذكر مانع الغرض من المقطوعة الموسيقية حين نشرت صور الخطبة على حسابها في “فيسبوك”.
الله يهديها ويدلها على الصواب
بالقلة الرجال اقتربت الساعة وانشق القمر مريم لم تؤم المصلين فقد قال الله لها اركعي مع الراكعين
مما لا شك فيه أن هذا الفعل من وساوس الشيطان وحيله على الإنسان وأراد الله سبحانه وتعالى أن يبين للمؤمنين بأن هذا العمل من عمل الشيطان فقام القائمين على هذا الفعل الخارج عن شعائر الإسلام بعزف موسيقى ليتبين لكل ذا عقل ولب سليم بأن هذا العمل لا يمت بصلة للرحمن الرحيم؟!!
يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “ألم أعهد إليكم يابني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين* وأن أعبدوني هذا صراط مستقيم”
ليس مستغربا على أي إنسان فعل كل ما يراه مناسبا له ولتفكيره الضيق؟! وخصوصا إذا تأثر بغيره وذاب في فيه!! وهذا مايتبين لنا من فعل هذه المرأة أنها تأثرت بالأديان الأخرى والمجتمع الذي تعيشه فخرجت عن الصواب فاللهم ثبتنا على الإيمان ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا يارحمن!!
*ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون* هذه جهنم التي كنتم توعدون* اصلوها اليوم بما كنتم تكذبون* اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون” صدق الله العظيم
*فالحمد لله أن المؤمنين حقا سيكتشفون بفطرتهم السليمة بأن هذا الفعل لا يتوافق وديننا الإسلامي الذي يدعو للقيم والأخلاق الحميدة!!
*وما مسجد ضرار الذي بناه المنافقين وهدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم عنا ببعيد؟!
حيث كان الهدف منه التلاعب بشعائر الإسلام حيث قال المنافقون: “آمنوا أول النهار وأكفروا آخره لعلهم يرجعون”
أي أنهم يريدون تشويه الإسلام وزعزعت الإيمان في قلوب المسلمين بالتلاعب فيه ولكن الله فضحهم “ودمر ما كانوا يفعلون” “والحمد لله رب العالمين” .