عبدالرحمن الأحمدي

على الثقافية..استضافة رادود حاقد..

مقام العجم، ومقام البيات ،ومقام الحجاز، ومقام الكرد،ومقام النهاوند، ومقام الراست، ومقام الصبا، وغيرها..مقامات موسيقية لا أفقه فيهاأبدا،يتدوالها ويعرفهاأصحاب الشأن جيدا.إجمالا الذي أعرفه تماما ومنذ سنين عديدة أن للفن رسالة كما نسمع و نقرأ،وأن الفنان صاحب حس مرهف،وصاحب حس عالي الجمال،كما أنه يتميز باللطف والثقة. وهولايستطيع أن يرى الظلم أمامه ثم يصمت، وأن هذا الفنان أو الممثل ينقل معاناة الناس من العتمة إلى الضوء ؛ليكي يطرحها أمام الجميع؛ولتعرف مسببات هذه المشكلة؛حتى يتم وضع الحلول المناسبة،وليس لدي هنا حقيقة نسبة توضح مدى محو قائمة المشاكل أو انخفاضها،بعد الانتهاءمن عرض المسلسلات أو الافلام والمسرحيات،وقديفيدنا المختصون في العلوم الإنسانية أوالاجتماعية عن ذلك، وصراحة عقب التصريح الشهير للفنان دريد لحام أوكما يسمى غوار الطوشه أصبحت أشك في صدق الرسالة الفنية،إلا مارحم ربي، فلا يوجد إنسان فضلا عن فنان يمجد من يهوى قتل الرجال العزل والعجائز والنساء والأطفال،وكل ذلك ذبح على المعتقد والهوية!

وهناوفي أرجاء أرضناالواسعةوعلى رحابها وفي منطقة غالية من مناطق وطننا..أتعجب من ذلك الشخص ولن أسميه المنشد؛حيث يتوافق المسمى مع الهوى الذي يعتقد به من خارج الحدود،فما قام به مايسمى الرادود صابر المضحي في أحد أقبية الكره والحقد من شتم ولعن في سيدنا الفاروق عمر الحق.. عمر القادسية..عمر الإلهام والشجاعة،وفي صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم الذين قال فيهم المصطفى: ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولا نصيفه))،وممايزيد في الاستغراب والدهشة أن هذا الشاذ وسمه ماشئت شاذا فكريا أو فنيا أو إعلاميا،كابر في أمره ولم يعتذر عما بدر منه،بل وكاد أن يتواجد في مهرجان الدمام بنسخته الثالثة، وقد أحسنت اللجنة المنظمة بسحب الدعوة واستبعاده على خلفية ذلك الأداء المخجل. من خلال ذلك المقطع المرئي، والذي أثار مشاعر الكثير.علمابأن هذا الرادود قد أعطي قبل عام من الآن فرصة للظهور على شاشة الوطن في القناة الثقافية، وهذا يدل على عدم التمييز بين أبناء الوطن،ولكن يقع الندم على من يصنع المعروف في غير أهله،وحينها يتضح أن لاعهد لمثل هذه النماذج الغير مسؤولة، ممن يقومون بتلك الخزعبلات الشيطانية في أقبيتهم من تباكي ولطميات وضحك واضح على السذج والضعفاء، ومن إدعاء على مظلوميات تأريخية لا أساس لها من الصحة أبدا،ولكن خفافيش الظلام تهوى ذلك..!!

وصراحة عندما يظهر وكما يسمى الرادود في ثوب المنشد من خلال مهرجان، أو في ثوب الفنان على القناة الثقافية،أو في ثوب الحقد والكراهيةفي ثوب من السباب واللعن وهذا الثوب الأخير هو الثوب الحقيقي الملائم لهم، أماالثوبان الآخران فهي ثياب التقية القديمة، عموما فهو يكمل في أصل الأمر بقية الأدوار المفترضة على كل من كان جسده في الأرض الطاهرة،وقلبه في جمهوريةالإعدام والمشانق، فما بعض من يحسب على أهل الدين أومن يحسب على المثقفين والمفكرين،أو حتى من خليات التجسس المعروفة،أوأصحاب الفئة الطائشة كما يطيب لبعض بني جلدتهم تسميتهم،كل هؤلاءلن يخترقوا بمشيئة المولى عز وجل صفوف الوطن المتراصة والمترابطة، ومهما عملوا من مؤامرات خبيثة في الخفاء، فالله تعالى -بإذنه وقدرته-فاضحهم للملأ. خسروا الدنيا والآخرة،ونحن على يقين أن من باب السواد الحالك يظهر نور الحق مهما طال ليل الحاقدين،والله خير حافظا ياوطني.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بيض الله وجهك يالاحمدي …هولاء شرذمه ولن يعدون قدرهم بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى