(مكة) – مروان السليمان
عادة المجالس الرمضانية قديمة في الحجاز وتحديداً في مكة المكرمة ، والتي يلتقي فيها الأصدقاء من مختلف المشارب وعادة ما يتم تداول أحاديث الساعة ومختلف القضايا الاجتماعية وأحداث الوطن .
وفي دار التربوي والإعلامي الزميل خالد الحسيني في مكة المكرمة، أحد هذه المجالس الذي أكمل هذا العام ربع قرن بحضور عدد من رجال الإعلام والصحافة وبعض المسؤولين.
ومن رواد المجلس القدامى من رجال التربية والصحافة حامد مطاوع ، وعبدالله حسنين ، وهاني فيروزي حسين الغريبي، وفيصل عراقي ، ود. زكريا لال فوزي خياط ، وعدنان باديب عصام رواس، ومحمد صالح باربيق ، ومنصور العبدلي صالح ناضرين ، ومحمد نور ابولبن ، ومحمد نور قاري ، و د. ناصر الحارثي، وزاهد قدسي ، وحسن منديلي سعيد بصيري ،- رحمهم الله جميعا، حيث اعتاد المجلس استضافة العديد من المسؤولين ورجال الأعمال ويتم تكريم بعض الشخصيات خلال ليالي الشهر الفضيل ويستمر المجلس لأكثر من أربعة ساعات يتخللها بعض الأكلات الرمضانية المعروفة. وفي حديث خاص ل “مكة” قال الزميل الحسيني، ان المجلس كبير بمن يحضره من الأخوة الذين يثرون احاديثه وانه يشعر وابنائه واخوانه بالسعادة لإستمرار المجلس هذه السنوات وان غاب عنه اعزاء من رواده القدامى تغمدهم الله برحمته ،،
مكة الإلكترونية وجهت لها الدعوة لحضور المجلس الذي يرتاده عدد من رجال الإعلام والتربية والتعليم بشكل يومي، ويشارك فيه عدد من الإعلاميين في مكة المكرمة وجدة والطائف وبعض الضيوف من مناطق أخرى .
وستكون لها زيارة هذا العام بإذن الله للمجلس لنقل بعض ذكريات وتجارب وخبرات حضوره وهو يحتفل بمرور ربع قرن على بدايته.