المحلية

السديس يطيب الحجر الأسود

(مكة) – مكة المكرمة

ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة توجيهية لمنسوبي الرئاسة والجهات المشاركة ذكر فيها : “أيها الأخوة الزملاء الذين شرفهم الله أو وفقهم الله بالعمل في الحرمين الشريفين , الشهر عليكم مبارك وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الأعمال وأن يجعلنا وإياكم من صوام الشهر ومن قوامه ومن عتقائه من النار أحببت الحقيقة أن أذكر نفسي وزملائي بأهمية العمل المناط بنا جميعاً والملقى على عواتقنا في خدمة الحرم وقاصديه الكرام هذا العمل الجليل الذي يتناغم في شرف الزمان و شرف المكان وشرف المقصد والمغزى والمناسبة وصيتي لزملائي بتقوى الله عز وجل والعمل الجاد في خدمة ضيوف الرحمن والحرص على الوجود الميداني لا سيما الإدارات الخدمية  أرجو من الجميع أن يكون موجوداً في الميدان للإشراف المباشر على الأعمال الخدمية التي تقدم لقاصدي بيت الله الحرام والمعتمرين الذين يشهد الحرم منهم ولله الحمد والمنه الكثافة تستحق منا بذل المزيد من الجهود والعناية والتفعيل في الدور المقلى على عواتقنا في كافة الإدارات .

الحقيقة أن العمل الذي تقومون به عملٌ جليل يتطلب الحقيقة جهداً مباركاً وعملاً دؤوباً مخلصاً لله عز وجل حريصاً على أداء المسؤولية والأمانة على الوجه المطلوب وعلى السعي في دروب الجودة والتميز والإبداع والتألق في الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام .

حقيقة لا نتسامح بأي تقصير يوجد في الخدمة والحقيقة سيكون هناك حزم في المتابعة والتنفيذ والنظر إلى النزول إلى الميدان لنؤدي العمل على الوجه الأكمل المطلوب . كل ثقة بأن هذا الموسم بحول الله سيمر بتميز كما مر في المواسم الماضية بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة التي توليها قيادتنا الرشيدة وما نلمسه من جميع الزملاء من تفاعل وحرص على الإبداع والتميز محتسبين الأجل من عند الله تبارك وتعالى احرصوا على الإظهار بالصورة المشرقة في الخدمة في الكلمة الطيبة في التعامل الحسن  في إظهار النموذج المشرق في حسن التعامل مع قاصدي بيت الله الحرام تعاونوا مع الجهات كافة لا سيما الجهات الأمنية لأننا جميع فريق واحد في خدمة الحرم وفي خدمة قاصديه .

أسأل الله تبارك وتعالى ألا يحرمنا وإياكم  الأجر لأننا نجزم أن عملنا في خدمة ضيوف الرحمن هو عبادة لا تقل عن عبادة الصلاة والصوم وقراءة القرآن والذكر فإن هذه من العبادات المتعدية التي يكون الأجر فيها مضاعفاً والنفع فيها عاماً ويؤتي الله الأجر كل محتسبٍ فيما عنده تبارك وتعالى , فأنتم في أجر وفي أجره وفي عباده وفي عمل جليل والعمرة لا شك أنها عبادة وأيضاً ا تميز حضاري  وأخلاقي وقيمي يجب أن يكون العاملون في الرئاسة هم خير في من يمثله أحسن تمثيل .

أتمنى لكم التوفيق والسداد “. عقب ذلك قام معاليه بجولة تفقديه جرى خلالها تطييب الحجر الأسود وأجزاء من الكعبة المشرفة .

_K7X9910_b _K7X9923_b

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى