في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن رؤيتها المستقبلية للسعودية 2030 وأن محور رؤيتها الأول(هو بناء مجتمع حيوي، يعيش أفراده وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال)، تأبى مجموعة إلا أن تعيد المجتمع إلى عهد ما قبل الإسلام.
إذ ما إن أعلنت قناة MBC عزمها لعرض مسلسل (حارة الشيخ) خلال رمضان 1437هـ، حتى تسابقت الأقلام للنيل والانتقاص منه، وأنشأ بعض المغردين في (تويتر) وسماً (هاشتاق) بعنوان(أوقفوا مسلسل حارة الشيخ) كتبوا فيه ما يدور في فكرهم النير! تابعت الحملة خلال الفترة الماضية لأعرف أسبابها، لم أجد أن دافعها الغيرة الدينية على حرمة الشهر الكريم بعرض مسلسل ترفيهي، أو لضعف المسلسل فنيا من حيث الحبكة الدرامية، الأداء التمثيلي، التصوير، الإنتاج، الخ…، بل وجدت أن الكتابات في ذلك الوسم لا تمت للدين الإسلامي بصلة، جلها تفوح منها رائحة عفنة، نتنة ألا وهي رائحة العنصرية التي تريد تقسيم أبناء الوطن الواحد إلى أبناء قبائل وأبناء حضر(عذرا للقارئ على استخدام هذه الكلمة).
والمقال ليس لمناقشة الحياة الاجتماعية في الحجاز، وكيف تعامل أبناء قبائل مكة والمدينة مع أبناء (الحضر)؛ ليشكلوا نسيجا موحدا تربطهم شهادة التوحيد وكيف انصهر أبناء (الحضر) مع تراب هذا الوطن وانتشروا واستقروا بعد ذلك في بقية أرجائه، بل للتحذير من العنصرية وما يتبعها، و للتذكير بأمور تغيب عن أذهان الكثير يجب على الإعلام طرحها بشكل متكرر على الناس لتثقيفهم. يتغافل أولئك الذين يحاولون تكريس العنصرية ويسعون لتمزيق وحدة هذا الوطن عن دور(الحضر) في تاريخ الدولة السعودية الثالثة. إنهم لم يقرؤوا كيف تعامل الملك المؤسس وأبناؤه مع تلك الشريحة من أهل الحجاز، لا يعرفوا من كان ضمن مستشاري الملك المؤسس أو أحد أبنائه رحمهم الله، لم يطلعوا على أسماء من كانوا ضمن (مجلس الوكلاء) ثم (مجلس الوزراء) بعد ذلك، لم يسمعوا عن دور(الحضر) في تشكيل الهياكل الإدارية لكثير من قطاعات الدولة السعودية الناشئة آنذاك، جهلهم لم يسعفهم لمعرفة من كان على رأس الهرم في القيادات العسكرية و المدنية، ناهيك عن إدراكهم عن مساهمة (الحضر) من أهل العلم و الأدب والصحافة والرياضة في تشكيل اللبنة الأولى للنهضة السعودية وانتشارهم بعد ذلك في بقية مدن وهجر المملكة السعودية للمساهمة في تطويرها. الحديث يطول في هذا الموضوع، وأتمنى سن قوانين صارمة ضد العنصرية بأشكالها على اختلاف أجيالهم في بناء الدولة السعودية، وأتمنى أن تبني جهة (ما) المفهوم الحقيقي للمواطنة وأساسها وشروطها وأخاطب كل صاحب قلم أو رأي بأن يتجنب زرع الفتنة في الأرض الطيبة، وأطالب بقوة بإيقاف مسلسل العنصرية .
أجدت .. وأصبت .. كفيت ووفيت ..
وأنا أرى أن المسلسل يعالج ويسرد حقبة تاريخية للمنطقة كنا بحاجة لمعرفتها ..
أنا من رأي نحن بحاجة ماسة فنية للدراما مثل هذا النوع فهي طريقة للعلن للملئ عن تنوع محتوى مجتمعنا السعودي وقد تكون هذه باكورة لاعمال فنية واعدة بايدي سعودية مثل اعمال الفنان القدير محمد حمزة الذي كان يغرد منفردا !! العنصرية يا استاذي غدت سمة مجتمعية ولن تزول مهما تغيرت الوانها ولغاتها و شعوبها للاسف .
قول مأثور “لن تزول العنصرية مادامت الدول المتقدمة يصنعون سيارات بيضاء واطاراتها سوداء ….ولون السلام ابيض والحروب سوداء …. ويضعون قائمة سوداء للمجرمين والمذنبين ….ولكني بكل فخر انا اسود ومطمئن مادمت امسح مؤخرتي بالمنديل الابيض ” روبرت موغابي -رئيس جمهورية زمبابوي .
للاسف..بالنسبة للمسلسل ..بداية غير موفقة ضعف الحبكة الدرامية فكرة تقليد من باب الحارة يكفي الفكرة مقلده الديكور استديو واضح مسلسل بظى باهت وبايخ للاسف مفردة حجازية ترى ( بايخ)
مسلسل فاشل ومقالة هزيلة متهافتة. لا يوجد أي عنصرية في محاولة إظهار تراث الحجاز العربي الأصيل ومن الطبيعي أن لا يقبل سكان الحجاز أي قبائله العربية بظهور مسلسل يختزل تاريخهم العظيم في فترة زمنية قصيرة ويظهرها بمظهر غير إسلامي من خمارات وألفاظ شوارع ولهجة ركيكة مخارج حروفها ليست عربية سليمة وحبكة درامية تفتقد إلى التأصيل التأريخي.. مسلسل يتبين منه أن الكاتب لا يعرف أي شيء عن الحجاز ولا يملك من المؤهلات ما يسمح له بأن يكتب عنه وحتى القول بانها قصة فنتازيا مجرد ذريعة للخروج من مأزق أنه لا يمت للحجاز بصلة. علما بأن أبناء الحضر هم حاضرة الحجاز من قبائل العرب التي تسكن مدن الحجاز من قبل الإسلام فلا تزوروا التاريخ ولا تقلب الحقائق.
مسلسل سيّء بما تعنيه الكلمة ونقل صورة خاطئة وبعيدة كل البعد عن الحجاز واهلها .. طبعا هذا غير اللهجة الركيكة اللي قام بنقلها والصورة الدينية المشوهة لنساء الحجاز في ذلك الوقت … بل حتئ الرجال جردهم من النخوة وكل هذا عشان المخرج يرضي الحبكة الدرامية اللي رسمها في مخيلته .. اتمنئ إيقاف هذا المسلسل
هناك بعض المشاهد جدا سيئه اظهرت نوع من انواع البلطجه الغير معروفه او مؤلوفه للحجازيين ،
هناك اشياء افضل من البلطجه ، الكرم وحسن الضيافه ، المحبه ، التعاون ، الطيبه ، العفوية ، الاصاله ، التجاره والترحال ، سقيا الماء
اشياء كثير جميله ولا اعرف مشاهد البلطجه من اين اتت
مسلسل فاشل بكل المعاني واغلب المواقف التي ظهرت لم تكن في مجتمع الحجاز – مسلسل فاشل