(مكة) – متابعة
اعتبر خبراء المواشي أن سوق المواشي بمنطقة مكة المكرمة اتسم خلال الفترة الحالية بالاستقرار بعد الانخفاض الذي شهده السوق قبل عدة أشهر فيما يتعلق بجميع أنواع الأنعام.
وذكر الخبراء أن أسعار المواشي في منطقة مكة المكرمة التي تضمّ ثمانية أسواق تقام فيها المزادات العلنية يومياً؛ تتفاوت من سوق لآخر وذلك بسبب تفاوت العرض والطلب.
وقال خبير المواشي محمد علي الزهراني: “الأسعار خلال العام الماضي والتي شملت الحري الوسط الذي يقدم للمناسبات العامة كانت تبلغ من 900 إلی 1100 ريال، وانخفض السعر حالياً إلى ما بين 800 إلی 950 ريالاً تقريباً”.
وأضاف: “الحري الجبر بلغ سعره العام الماضي من 1400 إلی 1700 تقريباً وانخفض هذه الأيام إلى ما بين 1300 إلی 1450 تقريباً وأما السواكن الجذع المربی فقد كان سعره في العام الماضي يصل من 800 الی ألف ريال، ثم شهد منذ غرة العام انخفاضاً كبيراً وأصبحت الأسعار ما بين 650 إلی 700 ريال تزامناً مع العرض المتزايد والطلب الخفيف”.
وأردف: “في هذا الشهر أصبح الطلب متزايداً نظراً لقدوم الشهر الفضيل ووفرة اللحم فيها حيث أصبحت الأسعار ما بين 750 إلی 850 ريالاً، وأتوقع هبوطاً في سعر السواكن والمواشي المستوردة من الخارج بعد هذا الشهر”.
وقال “الزهراني”: “التيس البلدي أصبح طلبه أكثر من عرضه ودائماً وهو في ارتفاع ويزداد سعره خاصة في موسمي رمضان والحج حيث يصل السعر في الحج للذي بلغ عمره عاماً ما بين 1500 إلی 2500 ريال، والآن سعر الذي يتجاوز عمره أربعة أشهر أكثر من 700 ريال رغم وجود البديل عنه وهو التيس السوداني المربی”.
وأضاف: “هذا يعني أن من مكث في التربية ما لا يقل عن شهرين لا يختلف لحمه عن البلدي إطلاقاً ولكن الناس يتذمرون ويرفضون شراء التيس السوداني الذي يصل سعره ما بين 450 إلی 600 ريال”.
واتهم “الزهراني” بعض الوافدين بأنهم يعرضون التيس السوداني على أنه بلدي ويبيعونه بسعر البلدي في ظل ضعف خبرة الزبون.
وقال: “سوق المواشي أصبح متذبذباً ويعاني من المخاطرة وهناك خسارة فادحة تلحق بمن قام بتربية السواكن لأنه لا توجد جهة رسمية تستطيع متابعة أسعار المواشي ووضع حد لها ولو من خلال عملية الوزن أسوة بالبلدان الأخرى، ويجب على وزير التجارة الاهتمام بوضع ضوابط وتعليمات للأسعار”.