(مكة) – مروان السليمان
صرّح وزير الحج والعمرة محمد بنتن، أمس الثلاثاء، أن المملكة ما زالت تدرس حادث التدافع الذي جرى العام الماضي خلال الحج في مكة المكرمة.
وقال “بنتن”: نواصل دراسة الأمر وسنتخذ الكثير من الإجراءات الوقائية حتى لا يتكرر ما حدث في المرة الأخيرة”.
وأضاف بنتن إن وزارة الحج كغيرها عليها أن تحقق أهدافها لتبين كيف تطبق خطة التحول الوطني مؤكداً أن ذلك سيعزز السلامة لأن المسئولين وفي إطار “خطة التحول الوطني” مستعدون “لتقييم كل مرحلة من مراحل الحج وكل خدمة وفي أي وقت يحدث أي شيء سنكون قادرين إن شاء الله على التحرك قبل أن يقع أي أمر خطير”.
وتابع، إن وزارة الحج تريد استخدام التكنولوجيا لمراقبة أفضل للخدمات التي تقدم إلى الحجاج.
وفي إطار هذا البرنامج تسعى وزارة الحج إلى زيادة عدد المعتمرين إلى 15 مليونًا سنويًا بحلول 2020، مقابل ستة ملايين حاليًا.
من اهم الإجراءات الوقائية لعدم تدافع الحجاج النظر في العمل الميداني وتفعيل دور قسم الطوارئ والسلامة بالوزارة وخاصة بالمشاعر المقدسة كما كان..
وزير الحج والعمرة منذ بدايته في الوزارة وهو يتحدث عن تكنولوجيا وووو …. ولم يتتطرق على العمل الميداني المعنية بوزارة الحج والعمرة …حيث لوحظ عدم كفاءة من هم قائمين في العمل الميداني وذلك لان اغلبهم تم تعيينهم قبل سنوات ولا يملكون الخبرة الكافية خاصة بعدم دمج العمل الميداني في موسمي الحج والعمرة لفرع الوزارة بمكة المكرمة …! وحقيقة موظفين الفرع كانوا لا يعملون الا في موسم الحج ويشرفون على العمل الميداني داخل مكة فقط …. الكلام يطول في اعمال موسمي الحج والعمرة فلذلك أتمنى ان تصل رسالتي لمعالي الوزير مع التحية …..!
اخويا عبدالهادي الانديجاني أود التواصل معك للضرورة القصوى بخصوص الطوافة والمطوفين
اخوك المطوف الشريف عادل عمر المحروقي