أكثر من ثمانين عاماً وجهود المملكة في خدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام محل إشادة وثناء ﻷكثر من سبعين دولة حول العالم ترسل رعاياها لأداء هذه الشعيرة العظيمة، ويجدون في ربوع الحرمين كل الاهتمام وينعمون خلال مناسكهم بالأمن والأمان والسلامة التي هي مطلب الجميع.
ويشهد بنجاح الحكومة السعودية في رعاية الحج والعناية بالحجاج الأعداء قبل الأصدقاء، ويشيد بجهودها المنصفبن في العالم أجمع.
وبالرغم من بعض المحاولات التي حدثت في أعوام سابقة لتعكير أجواء الحج إلا أن الأجهزة الأمنية في الدولة استطاعت بحنكة وذكاء ومسؤولية من إحباط تلك الأعمال التخريبية والخروج بالحج إلى بر الأمان، وحفظ أمن الحجاج وسلامتهم.
ومن ينظر اليوم لمحاولات إيران تسييس الحج وخلقها لشحن طائفي وإملاء شروط من شأنها تهديد أمن وسلامة الحجاج والضرب بمصالح بقية الحجاج عرض الحائط، وكل ذلك لتحقيق أهداف سياسية رخيصة، يعلم بدون كبير جهد وحذلقة أن ما تقوم به هو من قبيل المكايدات السياسية والمكر الديبلوماسي وإن كان ذلك على حساب حرمان الشعب الإيراني من أداء فريضة الحج هذا العام.
وتعلم إيران قبل غيرها أنه ليس من المقبول المطالبة بحج حسب مواصفاتها، وهي على يقين أن ما يؤمن سلامة جميع الحجاج هو الذي له الأولوية عند جميع المسلمين في أنحاء العالم، وهو الهدف الرئيسي الذي تعمل على تحقيقه الحكومة السعودية، والتي لن تلبي أي مطالب تناقض هذا الهدف أو تمنع تحقيقه من أي جهة كانت.
وإذا ما استطاعت الحكومة الإيرانية خداع شعبها وإقناعه بأن المنع صادر من الحكومة السعودية، فإن على الأجهزة المسؤولة في السعودية وعلى رأسها وزارة الحج ووزارة الخارجية إيصال الحقيقة ناصعة جلية للعالم أجمع، وللشعب الإيراني على وجه التحديد، وعلى وزارة الإعلام القيام بهذا الدور وتسخير جميع وسائلها لإظهار الحقيقة وكشف الخداع وتزييف الواقع الذي تمارسه إيران.
– يجب أن يبقى للحج نقاؤه بعيداً عن دنس السياسة.
طارق عبد الله فقيه
بارك الله فيك أستاذ طارق نعم يجب أن تبقى الشعائر بعيده عن السياسة…..مقال رائع
سلمت يديك يا ابو عبدالله وتسئل الله عز وجل ان يمتعك بالصحة والعافية ويديمك تاج علي روؤس المفكرين والعملاء
عفوا العقلاء وليس العملاء