(مكة) – الرياض
عقد معالي وزير النقل سليمان بن عبد الله الحمدان مساء يوم السبت الماضي لقاءاً حضره معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي ومعالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء عموم إدارات الطرق والنقل بمناطق المملكة ونواب ومسؤولي كلٍ من المؤسسة العامة للموانئ ولمؤسسة العامة للخطوط الحديدية والهيئة العامة للطيران المدني .
و أوضح الحمدان في بداية اللقاء أن هدفه التقاء المسؤولين في قطاعات النقل المختلفة للتعارف فيما بينهم و التعاون في الأداء والعمل معاً كفريق واحد يكمل كل واحد منهم الآخر خاصة وأن قطاع النقل أصبح منظومة واحدة تحت مظلة وزارة النقل للقيام بدوره الهام والحيوي المطلوب منه بشكل جيد ومتكامل لخدمة قطاعات التنمية الأخرى ، ولتحقيق الآمال والتطلعات المرجوة من هذا القطاع .
وقال أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تشهد في الوقت الحالي حراكاً تنموياً طموحاً ومرحلة انتقالية غير مسبوقة تتمثل في رؤية المملكة 2030 التي اطلّع الجميع مؤخراً على أهدافها وملامحها وبرامجها ، والتي من بينها برنامج التحول الوطني 2020 الذي من أهدافه تطوير العمل في مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية واستخدام التقنية بفاعلّية ، والارتقاء بمستوى الاداء ،إضافة إلى أن القطاع يُنتظر أن يلعب دوراً مهماً في تحقيق هذه الرؤى بإذن الله من خلال مساهمته في جعل المملكة مركزاً لوجستياً عالمياً بالاستفادة من مميزات الموقع الجغرافي لها وتوفر البنية الأساسية المتمثل في الموانئ ومشاريع السكك الحديدية الطموحة التي يجري العمل على استكمال تنفيذها في عدد من المناطق وشبكة الطرق المنفذة .
وأكد وزير النقل على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والتنسيق الدائم فيما بين العاملين في القطاع بالشكل الذي يحقق التوجهات والتطلعات ويؤدي إلى جودة الخدمات التي يؤديها ، كما تحدث معاليه في اللقاء عن التوجه في ادارة القطاع من حيث العمل على تطوير الاداء ومنح الصلاحيات والمسؤوليات التي تسمح لكل مسؤول للقيام بمسؤولياته وواجباته الوظيفية بكفاءة عالية ومتابعة دقيقة وتعاون بناء مع كافة القطاعات الأخرى ذات العلاقة في مختلف المناطق دون الإخلال بهذه الصلاحيات والمحاسبة في أي تقصير يؤثر على سير الأداء ، والعمل جميعاً على ايجاد طرق جديدة في العمل واساليب حديثة للأداء تمتاز بالشفافية والوضوح ، إضافة إلي استخدام التقنية في اداء العمل للتسهيل على المواطنين والمقيمين وخدمتهم بشكل مريح ، واتاحة الفرصة للصفوف الأخرى من الموظفين الأكفاء للأداء والابداع.