الثقافية

الحربي يثمن تبرع الأحمدي لدعم اللغة العربية ويحذر من عقوق لغة القرآن

(مكة) – عبدالله الزهراني

تصوير – مروان السليمان

قال رئيس رئيس المجمع العلمي للغة العربية على الشبكة العالمية الدكتور عبدالعزيز بن علي الحربي إن الشراكة التي جمعت المجمع بتعليم مكة مؤخرا تستمر لمدة عشر سنوات .
وثمن الحربي ، في تصريحات خاصة لـ “مكة” ، التبرع الكريم من جانب الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي بقيمة 500 ألف ريال ، يشمل التبرع أربعة فروع ، الفرع الأول لأفضل معلم للغة العربية في منطقة مكة المكرمة ، والفرع الثاني لأفضل طالب ، وأما الفرعين الثالث والرابع فهما عالميان .
وأضاف الحربي أن هذه الخطوة من الشيخ يوسف الاحمدي تؤكد أنه رجل مبارك وموفق للخير ويسارع الى الخيرات ويبادر إلى المشاركة في اعمال الخير.

وقال رئيس المجمع العلمي للغة العربية لمكة : ” أوصي رجال الأعمال بأن لا يغفلوا عن اللغة العربية التي عقها ابنائها وأن لا يدخلوا إلى هذا العقوق، وهذه اللغة شرف لهم فهي لغة كتاب ربهم، فإذا خدموها خدموا الإسلام وكفى “.

وأشار الحربي إلى أن هناك شراكات اخرى ومنها الإشراف على بعض الكتب المتعلقة بالمناهج وتصحيح الكتب والمصنفات .
وأوضح بأن الهدف من المجمع العلمي للغة العربية هو تحقيق رسالة المجمع والمضي باللغة العربية إلى مقامها الأعلى وتسهيل هذه اللغة وتقريبها وتحبيبها إلى الطلاب ، مشيرا إلى أن اللغة العربية اصبحت مبغوضة لدى كثير من التلاميذ ، وأن هدف المجمع هو ان نقربها ونحببها الى قلوبهم وأن نخدم هذا الوطن وابنائه والعالم كله من خلال اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم .
وحول دور الوقف في هذا المجمع قال الحربي إن الوقف جاء من اجل ان يكون داخلا في الخير الذي قال عنه الله عز وجل في كتابه العزيز” وافعلوا الخير” فأردت أن لا يكون ربحياً، وأن يكون عمل خيري وأن يسارع الداعمون بدعمه ولإنمائه ليكثر ريعه وتزرع البركة فيه من خلال هذا الوقف الخيري.
من ناحيته قال الشيخ صالح بن حميد إن مجمع اللغة العربية هو الوحيد على الشبكة العالمية والقائم عليه الدكتور عبدالعزيز الحربي المتخصص في اللغة العربية والدراسات القرآنية . واعتبر حميد أن هذا المجمع يمثل تقنية جيدة في خدمة اللغة العربية والعمل على انتشارها وحفظها وحمايتها بإذن الله ، فهي لغة القرآن وهي تمثل التاريخ والمجد وتمثل الأصالة .
معتبرا أن أهمية المجمع في هذا الوقت تأتي من أنه يتماشى مع عصر التقنية وأدوات التواصل الإجتماعي. وقال إن هناك بعض المناشط التي تحتاج تسويق مثل مناشط اللغة العربية للحفاظ على أولادنا والأجيال القادمة في ظل غزو اللغة الإنجليزية والفرنسية ، ولا يقاومها إلا مثل هذا المجمع المبارك ، قائلا :” أرجوا أن يتفهم رجال الأعمال هذه الرسالة ” .

جاء ذلك بعد توقيع عقد شراكة بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة مع مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية.

9 الشيخ يوسف عوض الأحمدي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الله يجزاه بالخير وياليت كل رجال الاعمال يصبون كل اهتمامهم باللغة العربية لغة القرآن الكريم…اللغة المقدسة

  2. لقداتعبت الداعمون بعدك ياشيخ يوسف …فجزاك الله خيرا …على كل هذا البذل والعطاء من أجل لغة القرآن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى