تتجه المملكة العربية السعودية بخطى واثقة وطموحة لتحقيق رؤية الملك سلمان، وولي عهده، وولي ولي عهده – حفظهم الله 2030، وهي توفير مصادر دخل بديلة غير بترولية يمكن الاعتماد عليها في المستقبل، وكذلك إصلاحات مفصلية في شتى المجالات والقطاعات بما فيها الصحة والتعليم وغيرها التي توفر حياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
الاستفادة من إعادة التدوير يأتي في مقدمة اﻷمور التي يجب أن تنفذ بدقة وحرفيه عالية لسببين رئيسين؛ أولهما: الاستفادة من هذا الكم الهائل من المواد المستهلكة، والثاني: وهو اﻷهم، المبالغ الضحمة التي يمكن توفيرها. ترسل بريطانيا سنوياَ ملايين اﻷطنان من المواد المستهلكة كالحديد والزجاج واﻷخشاب واﻷوراق لإعادة تدويرها في الصين ثم اعادتها لبريطانيا كمادة خام يستفاد منها كيفما شاء. ومع الكتب لي قصة أخرى، حيث قررت أن أصبح “صديقا للبيئة” وكلنا ذاك الرجل، فجمعت الكتب المدرسية وعزمت على وضعها في المكان المخصص للكتب، ولكم أن تتخيلوا أنها لليوم الخامس على التوالي وهي في سيارتي لعدم وجود مكان لها. سمعت بحاوية مخصصة للكتب في ممشى العوالي وذهبت له بالفعل، ولكن يبدو أن “الجماعة” قرروا إيقاف المشروع وإجهاضه قبل أن يرى النور، ورجعت بخفي حنين. توفير الحاويات المخصصة للتدوير أصبح مطلبا حضاريا في كل حي أو حتى في كل شارع رئيسي، فالمواطن أصبح واعيا ومدركا لأهمية التدوير وأن هذا الهدر يجب أن يتوقف إذا كنا نريد تحقيق رؤية 2030. مياه الوضوء، قصة أخرى، يمكن أن تحول المملكة إلى جنة خضراء تسر الناظرين.
ماجد الصاعدي
مقال أكثر من رائع
الى الأمام وفقك الله وسدد خطاك
مقال مختصر ولكن أكثرمن بليغ في إيصال رسالة للمجتمع .. وخاصة للمعنيين بمثل هذه المواضيع.
وفقك الله لمايحبه ويرضاه.
شرفني مروركم جميعا، حاولت الاختصار لتوصيل الفكرة بالشكل المطلوب.